تصدرت “الولايات المتحدة” سلم ترتيب الدول الأكثر قياماً بعمليات تجارة الأعضاء البشرية سنوياً بأكثر من 200 مليون عملية.
وأفادت وسائل إعلام أميركية أن حجم تجارة الأعضاء، عبر السوق السوداء سنوياً في الولايات المتحدة يجعلها في أعلى سلم ترتيب الدول عالمياً، حيث يتم إجراء 200 مليون عملية تبادل أعضاء من خلال السوق السوداء سنوياً.
وتابعت “خصوصاً بعد أن وصل المعدل فيها إلى 10% من زراعة الكلى التي حصلت بطريقة غير شرعية في العالم، وذلك في ظل وجود قانون أميركي (شكلي) لمكافحة العملية حيث لم يتمكن من معاقبة سوى شخص واحد من 2011”.
يذكر أن شبكات الإتجار بالأعضاء التابعة للولايات المتحدة وحلفائها خصوصاً الصهيونية، تنشط بشكل فعال في ساحات الحروب وتحديداً في الشرق الأوسط.
ونشرت وسائل الإعلام على مدار العقد الماضي، أخباراً عن إلقاء القبض على عصابات “إسرائيلية” تُدار من أوروبا وأميركا وتنشط في تركيا والأردن ضمن مخيمات اللجوء السوري، تستهدف النساء والأطفال بهدف عمليات الإتجار بالأعضاء.
المقال السابق