بيّن رئيس مجلس بلدة حبران حسام درويش وجود تعديات بشكل دائم على سد حبران من قبل أصحاب المواشي أو الأهالي، رغم وجود الحراس والتعليمات بمنع الدخول.
وبحسب صحيفة “الوطن”، لفت درويش إلى ازدياد نشاط حركة الرحلات والسيران باتجاه السد مع الأجواء الصيفية الدافئة، وزاد من مخاوف التلوث عدم قيام الكثير من الزوار بتنظيف وجمع القمامة التي نتجت عن السيران.
وأكد رئيس المجلس أن هذا الأمر دفعهم إلى مناشدة المحافظة ليتم العمل على تزويد المجلس بحاويات قمامة لوضعها ضمن حرم السد رغم أنها غير قانونية لأنها بمثابة التشريع والسماح بالسيران والرحلات إلى المنطقة، مبيناً أنها الحل الوحيد أمام تجاوزات الأهالي، من أجل الحفاظ على مياه السد نظيفة وتجنيب تعرضها للتلوث، وخاصة أن الكثير من القادمين إلى السد لا يتم منعهم، بسبب دخولهم من ثغرات ضمن السور وليس من الباب الرئيسي لحرم السد.
وأشار درويش إلى قيام مجلس بلدة حبران بدعوة أهالي بلدتي حبران والكفر إلى حملة تنظيف وإزالة مخلفات عمليات السيران لمنع التلوث وللحفاظ على مياه السد نظيفة، إضافة لمنع الحرائق التي يمكن أن تنجم عن انتشار القمامة وخاصة بين الأشجار المحاذية لمياه السد.
كما ذكر مدير الموارد المائية في السويداء بديع مطر محاولة المديرية حماية سد حبران من خلال تكليف الحراس هناك، مضيفاً ان الموضوع أدى إلى صدامات ومشاجرات وتهديدات، كما دفع بالكثير من الزوار إلى محاولة الدخول إلى حرم السد بعد قطع أسلاك السور أو العبور من خلال الثغرات التي تم الاعتداء عليها بالقطع سابقاً.
وشدد مطر على دور الأهالي والمجتمع المحلي بمساندة حراس السد لأن الهدف واحد وهو حماية مياه السد نظيفة وإبعاد التلوث عنها، إضافة إلى حماية الأشجار ضمن الحرم والتي من الممكن أن تتعرض لأعمال الحرق، لافتاً إلى قيام المديرية برفع إضبارة ترميم سور سد حبران وأسوار بعض السدود الأخرى في المحافظة والتي تعرضت للتعديات بالقطع، وهي لدى الإدارة العامة وتنتظر رصد الاعتمادات.