أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد أن الوزارة تركز في عملها على تعزيز النهج التشاركي للمنظمات غير الحكومية مؤكداً الاستعداد لتقديم مختلف أنواع الدعم والتسهيلات للمنظمات في عملها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
وأوضح الوزير المنجد أنه ورغم الظروف الحالية والحصار الاقتصادي المفروض على سوريا استطاعت حملة تشارك بالخير أن تؤمن جودة خدمات متميزة للأسر المستهدفة خلال شهر رمضان.
ولفت الوزير المنجد إلى أنه وبعد انتهاء الشهر الفضيل سيتم تقييم الحملة ومشاركة المخرجات مع مختلف المنظمات غير الحكومية والتي وصل عددها إلى 600 منظمة وبناء على هذه المخرجات سيتم تطوير دليل استرشادي للعمل الخيري في شهر رمضان خلال الأعوام القادمة.
بدوره عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق قيس رمضان أشار إلى أن المحافظة منحت المنظمات غير الحكومية مختلف أنواع التسهيلات لإنجاح حملة تشارك بالخير سواء من خلال تأمين المحروقات لهم أو الأمور المتعلقة بتسهيل الحصول على الموافقات للعمل في هذا الشهر.
وفي وقت سابق أوضح وزير الشؤون الاجتماعية والعمل أن الهدف الرئيسي لحملة “تشارك بالخير” هو الوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين لتقديم المساعدة لهم.
وأشار المنجد إلى أن هدف الوزارة هو التشبيك مع من لديه الإمكانيات المادية والفنية، والمنظمات غير الحكومية التي تحتاج إلى هذا الدعم للوصول إلى كل الأماكن المستهدفة، لافتاً إلى أن التجربة في حملة “تشارك بالخير” تؤسس لعمل نوعي خيري ومتميز في سوريا مستقبلاً.