استشهد وجرح عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء جراء تجدد القصف المدفعي للاحتلال الإسرائيلي على المناطق الغربية لخان يونس وحي الصبرة في مدينة غزة في ظل مواصلة الكيان عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 142.
كما استشهد فلسطينيان وأصيب 4 آخرون بجروح خطيرة بقصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لتجمع في مخيم الشاطئ، بينما شن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية استهدفت منزلاً في منطقة الشعف شرق مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين بجروح.
وفي بيت لاهيا، تم انتشال جثة شهيد فلسطيني إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلاً، فيما لا يزال هناك العديد من المفقودين تحت الأنقاض.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المنكوب في السابع من شهر تشرين الأول / أكتوبر العام الماضي ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 29 ألفاً فلسطينياً، والجرحى لأكثر من 69 ألفاً معظمهم من الأطفال والنساء في حصيلة غير نهائية.
مقتل قائد عسكري للاحتلال الإسرائيلي
قتل قائد سرية في كتيبة “شاكيد” التابعة للواء “غفعاتي” في جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال المعارك الدائرة شمال غزة.
وبحسب إحصائيات رسمية للاحتلال الإسرائيلي بلغ عدد قتلى جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على قطاع غزة 577.
وفد الاحتلال الإسرائيلي إلى الدوحة
أفادت وسائل إعلام صهيونية، اليوم، أن كيان الاحتلال الإسرائيلي وافق على إرسال وفد إلى قطر لمناقشة التوصل لهدنة في غزة وإطلاق سراح الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية.
يأتي ذلك بعد اجتماع ما يسمى “مجلس الحرب الإسرائيلي” أمس السبت، وعودة وفد الاحتلال المفاوض من محادثات باريس.
ورجحت وسائل الإعلام الصهيونية توجه وفد الاحتلال إلى الدوحة خلال الأيام القادمة للاتفاق على هدنة تستمر عدة أسابيع، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال مقابل الإفراج عن الأسرى لدى المقاومة.
ويقدر عدد الأسرى لدى الاحتلال الإسرائيلي بنحو 8800 فلسطيني، وأسرى الاحتلال لدى المقاومة بنحو 134.
شرطة الاحتلال تفرق المتظاهرين في تل أبيب
وفي تل أبيب استخدمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي خراطيم المياه لتفريق مئات المتظاهرين ضد حكومة الكيان.
وأغلقت الشرطة الطرق المؤدية إلى مكان التظاهرات واعتقلت عدداً من المستوطنين الذين رددوا شعارات دعت إلى إجراء انتخابات مبكرة واستقالة رئيس الوزراء الاحتلال” بنيامين نتنياهو”.