داما بوست – أسعد نخلة
مع بداية سنة 2024 بدأت الأسئلة تكثر حول نفق عقدة المواساة، خصوصاً مع وجود تأكيدات بوجوب إنهائه مع نهاية العام الماضي.
إذا عُرف السبب بطُل العجب!
وحول الأسباب التي حالت دون انتهاء النفق نهاية 2023، أكد مدير الدراسات الفنية بمحافظة دمشق “معمر الدكاك” في تصريح خاص لموقع “داما بوست”، أن تأهيل البنى التحتية أخذ وقتاً طويلاً بسبب مضي سنوات طويلة عليها وعدم القدرة على صيانتها بالفترات الماضية، والسبب الثاني هو طبيعة المنطقة وعدم القدرة على قطع الطريق بشكل كامل بسبب المراكز الصحية المتواجدة في المنطقة، كمشافي المواساة والأطفال وغيرها، مؤكداً أن قطع الطريق بشكل كامل كان سيختصر ثلثي مدة العمل لكن لا يمكن فعل ذلك.
نعمة الـ “نيسان”!
وكشف مدير الدراسات أن المدة الزمنية للعقد تنتهي بتاريخ 19 أيار من العام الحالي، ما يعني عدم وجود تأخيرات في التنفيذ، موضحاً أن العمل مستمر بوتيرة عالية لإنهائه قبل المدة المحددة بشهر تقريباً، حيث سيتم الانتهاء منه في نيسان القادم.
كما أشار الدكاك إلى أن البدء الفعلي لإنشاء النفق كان بتاريخ 24 أيار العام الماضي، حيث تم البدء بأعمال البنى التحتية من شبكات كهرباء واتصالات وصرف صحي، حيث تم مد كابلات جديدة وإعادة صيانة الترهلات الموجودة بالنسبة لشبكات الكهرباء والاتصالات، كما تم مد خط مياه 1200 لضمان وصولها إلى المنطقة الجنوبية.
نسب إنجاز المشروع “عضة كوساية”
وفيما يتعلق بنسب الإنجاز المحققة حتى اليوم، كشف مدير الدراسات أن أعمال الصب والتأهيل في الموقع شارفت على الانتهاء، مشيراً إلى نسبة الإنجاز وصلت إلى ما يقارب 95%، مؤكداً أنهم في المراحل الأخيرة من النفق.
من جهته، أكد مدير الإشراف جوهر الحمود أن أعمال نفق المواساة وصلت لمراحلها النهائية، حيث يتم تدعيم القاعدة الأخيرة من النفق، بالتزامن مع عمليات الاكساء والترحيل، بالإضافة إلى إتمام أعمال الأرصفة والتصريف المطري والتزفيت عُقب انتهاء الأعمال الإنشائية.
إذاً، وبحسب ماسبق فإن الأعمال في مشروع نفق المواساة من المفترض أن تكون قاب قوسين أو دون النهاية، فهل سيبصر نفق عقدة المواساة النور في نيسان، أم ستطاله رياح النسيان أو التأجيل؟