كشفت روسيا عن نقص في العمالة بنحو 4.8 مليون عامل في عام 2023 موضحة أن المشكلة ستزال حادة حتى عام 2024،
وبحسب ما ذكرت صحيفة «إزفستيا» اليوم الأحد، نقلاً عن خبراء وأبحاث من معهد الاقتصاد التابع لأكاديمية العلوم الروسية.
إن نقص العمالة زاد بشكل حاد في عامي 2022 و2023. مشيرة إلى أن الطلب مرتفع بشكل خاص بالنسبة للسائقين وعمال المتاجر.
و ارتفع عدد الوظائف الشاغرة في إجمالي القوى العاملة إلى 6.8 % بحسب البيانات الرسمية بحلول منتصف عام 2023، مقارنة بـ5.8 % قبل عام.
ونقلت الصحيفة عن تاتيانا زاخاروفا من جامعة الاقتصاد الروسية، قولها إن النقص في العمالة سيستمر على الأرجح العام المقبل،
حيث سيكون من الصعب بشكل خاص ملء الوظائف الشاغرة لعمال المصانع والمهندسين والأطباء والمعلمين والمهن الأخرى
لافتتة إلى أن التركيبة السكانية الضعيفة وهجرة السكان من بين أسباب نقص العمالة. وأرجع وزير العمل أنطون كوتياكوف أن النقص
في القوى العاملة كان محسوساً بشدة في قطاعات التصنيع والبناء والنقل، مما أجبر الشركات على رفع الأجور لمحاولة جذب مزيد من الموظفين،
وقالت محافظة المصرف المركزي، إلفيرا نابيولينا، الشهر الماضي، إن القوى العاملة المستنزفة في روسيا تسبب نقصاً حاداً
في العمالة وتهدد النمو الاقتصادي، حيث تضخ موسكو الموارد المالية والمادية في الجيش.
يذكر أنه منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا غادر الآلاف البلاد بما في ذلك متخصصون بتكنولوجيا المعلومات من ذوي المؤهلات العالية