أقرت القناة “12” العبرية بهروب مئات آلاف المستوطنين إلى الملاجئ هذا الصباح، إضافةً إلى توقف حركة السير، إثر صلية صاروخية نوعية أطلقها حزب الله باتجاه “نتانيا” وشمال “تل أبيب”.
وأكدت أن حزب الله أثبت هذا الصباح أيضاً أنه يحافظ على قدرته الصاروخية، ليس على المدى القريب من الحدود فحسب، إنما أيضاً وصولاً إلى منطقة هشارون (الوسط)، مشيرة إلى أن مسيرات حزب الله التي وصلت صباح اليوم إلى الأراضي المحتلة، استمرت في التحليق لمدة 45 دقيقة.
وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى ورود تقارير عن سقوط قذيفة صاروخية في مستوطنة “شفايم” قرب “هرتسيليا”، فيما سقطت 5 قذائف صاروخية في مستوطنتي “هشارون” و”غوش دان”، إضافة إلى إصابة مباشرة لبناء في مستوطنة “شفايم”.
وفي السياق نفسه، قالت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية: “إن حزب الله زاد وتيرة نيرانه في الأيام الأخيرة، فيما زادت القوات الصهيونية أيضاً هجماتها في لبنان على خلفية الاتصالات من أجل تسوية، ونحن نرى أن حزب الله، رغم الضربة القاسية التي تلقاها في الأشهر الأخيرة، لا يزال ينجح في إطلاق الصواريخ إلى وسط إسرائيل”.
وقد أدت الرشقة الصاروخية الأخيرة من لبنان إلى تفعيل صفارات الإنذار في كل “هشارون” والوسط و”هرتسيليا” والخضيرة، وعرب العرامشة، ومستوطنات “حرفيش” و”الكوش” و”إدميت”، وفي “كريات شمونة” و”مرغليوت” ومناطق واسعة في الشمال، وفي مدينة صفد المحتلة.
وكان حزب الله قد أعلن يوم الخميس أنه استهدف، وللمرة الأولى، قاعدة “حتسور” الجوية التي تُعتبر جناحاً جوياً رئيسياً يحتوي على تشكيل استطلاع مؤهل وأسراب من الطائرات الحربية، والتي تبعد عن الحدود اللبنانية الفلسطينية 150 كلم، شرقي مدينة أسدود، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.
اقرأ أيضاً: مصادر موثوقة: لا صحة لاستهداف أي قيادي من المقاومة في العدوان على بيروت