تواصلت لليوم الثاني فعاليات المؤتمر الدولي الذي تنظمه مؤسسة وثيقة وطن السورية وهيئة الوثائق والمحفوظات العمانية في مسقط.
وتأتي محاضرات اليوم الثاني في إطار المحاور العملية لشرح تجارب عربية وإقليمية وعالمية بالتوثيق والتأريخ الشفوي، وتشارك فيه سوريا بعدد من الأبحاث المهمة في مجال التوثيق والتأريخ الشفوي.
ويترأس الجلسة الأولى من محاضرات اليوم عضو مجلس أمناء مؤسسة وثيقة وطن الدكتور محمد الطاغوس، ويشارك فيها كل من مدير دائرة التأريخ الشفوي في هيئة الوثائق والمحفوظات العمانية الدكتور عبد العزيز المحذوري، ومعاون مدير المشاريع في مؤسسة وثيقة وطن الدكتورة نيرمين النقرة، ومسؤولة المشاريع في الوثيقة مديرة المعهد التقاني للآثار والمتاحف السورية الدكتورة مياسة ديب، ورئيس المركز الليبي للمحفوظات والدراسات التاريخية الدكتور محمد الطاهر الجراري، وأستاذ التاريخ السياسي المعاصر في جامعة منوبة التونسية الدكتور خالد عبيد، ومديرة مديرية التراث الثقافي اللامادي في وزارة الثقافة السورية رولا عقيلي، ورئيس مركز التاريخ الشفوي في الجامعة الإسلامية الفلسطينية الدكتور رياض شاهين.
يُذكر أن الوفد السوري المشارك بتنظيم المؤتمر وتقديم الأبحاث والمحاضرات، برئاسة مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة وثيقة وطن الدكتورة بثينة شعبان، ويضم ممثلين وباحثين من عدة مؤسسات سورية، منها الأمانة السورية للتنمية وجامعة دمشق ووزارة الثقافة ووزارة الإعلام.
ويستمر المؤتمر الذي بدأت فعالياته أمس تحت عنوان “المؤتمر الدولي للتأريخ الشفوي… المفهوم والتجربة عربياً” ثلاثة أيام، وتضم محاضرات متنوعة لمناقشة محاور نظرية وعملية ومستقبلية حول سبل تطوير تجربة التأريخ الشفوي على المستوى العربي.