زارت مجموعة سياحية من الولايات المتحدة الأمريكية مدينة بصرى الشام الأثرية بدرعا، وضمّت المجموعة مدرسين ومتقاعدين أتوا للاطلاع على معالم درعا الأثرية.
ولفتت “تارا” وهي مدرسة إلى أن زيارتها إلى بصرى تأتي ضمن برنامج للاطلاع على حضارات الشرق القديمة، مبينة أن ما شاهدته في بصرى من آثار تاريخية هو دليل على أهمية المنطقة.
كما أشار “بينت” وهو موظف متقاعد إلى أن ضخامة الأمكنة وعظمة الصروح تؤكد أن الحضارات القديمة انطلقت من الشرق، فيما اعتبر المتقاعد “تيري” أن بصرى متحف عالمي يضم تعاقباً فريداً لحضارات متعددة.
وعبرت “ميلسيا” وهي مدّرسة ومهتمة بالآثار، عن سعادتها لما شاهدته من أوابد أثرية في بصرى، وخصوصاً المسرح الذي اعتبرته تحفة فنية فريدة من حيث التصميم والبناء.
بدورها أوضحت الدليلة السياحية “آثار السالم” التي رافقت المجموعة أن ازدياد عدد السياح والوفود القادمة إلى سورية هو دليل تعافي واستقرار القطاع السياحي بعد سنوات طويلة من الحرب.
فيما نوه مدير السياحة بدرعا ياسر السعدي باستمرار توافد السياح إلى سورية، والاطلاع على معالمها الأثرية، لافتاً إلى ضرورة اطلاع المنظمات الدولية المهتمة بالشأن التراثي بدورها في حماية الآثار.
ويذكر أن في 25 من شهر آب الماضي، زارت مجموعة سياحية من جنسيات أوروبية مختلفة مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، للاطلاع على المواقع الأثرية والأوابد التاريخية فيها وللتعرف على الثقافة السورية بمختلف أشكالها، وشملت الجولة زيارة المسرح والقلعة وكنيسة القديسين سيرجو وباخوس.