تقلبات الصرف تشعل أسعار السلع بدمشق وارتفاع يتجاوز 15%
سجّلت أسواق دمشق خلال الأيام الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار السلع الأساسية تجاوز 15 في المئة، ما أثار مخاوف من موجة غلاء جديدة إذا استمر تقلب سعر الصرف.
وقال أمين سر جمعية حماية المستهلك، عبد الرزاق حبزة، لصحيفة “الوطن” السورية إن زيادة الأسعار تعود إلى عدة عوامل، أبرزها ضخ كتل مالية كبيرة بالتزامن مع رفع الرواتب، الأمر الذي انعكس مباشرة على سعر الصرف وأسعار المواد.
وأضاف أن قرار وزارة الاقتصاد بوقف استيراد بعض السلع ساهم بدايةً في دعم الإنتاج المحلي، إلا أن موجة الحر الشديدة ألحقت ضرراً بالمحاصيل، ما أدى إلى قفزات جديدة في الأسعار.
وأوضح حبزة أن الزيادات شملت مختلف السلع الاستهلاكية، من خضر وفواكه إلى الدجاج والبيض، لافتاً إلى وجود حالات احتكار من قبل بعض التجار الذين يستغلون تقلبات السوق لتحقيق أرباح إضافية، مطالباً بتشديد الرقابة التموينية وتحديد هامش ربح واضح.
وبحسب الأسعار الرائجة في دمشق:
كيلو السكر بين 8 و9 آلاف ليرة.
كيلو الرز المصري 11 – 12 ألف ليرة، والبسمتي 18 – 19 ألفاً.
ليتر الزيت النباتي 21 – 22 ألف ليرة.
كيلو الشاي 115 – 125 ألف ليرة.
علبة التونة 11.5 – 12 ألف ليرة، والسردين 8 – 9 آلاف.
المرتديلا الصغيرة 7.5 – 8 آلاف ليرة، والمتوسطة 12.5 – 13.5 ألف ليرة.
اقرأ أيضاً:زيادة في الأسعار بلا مبرر تثير قلقاً في دمشق
اقرأ أيضاً:زيادة الرواتب بنسبة 200% في سوريا تُشعل الأسعار وتثير جدلاً حول آثارها المعيشية