كشف مدير عام الآثار والمتاحف، نظير عوض أن الشرطة فتحت تحقيقاً في حادثة إطلاق الألعاب النارية خلال حفل زفاف أقيم في قلعة دمشق الأثرية، وذلك في الساعة 2 فجر الجمعة.
ونقل تلفزيون الخبر عن عوض تأكيده بأن ما حدث في قلعة دمشق مخالف للقوانين المتعلقة بإطلاق الألعاب النارية، قائلاً: “اجتمعنا مع القائمين على النشاط صباح الجمعة، وأبلغونا أنهم ليسوا من أطلق الألعاب النارية، بل أحد الضيوف”.
وأشار مدير عام الآثار والمتاحف إلى وجود شروط ومعايير لاستثمار الأماكن الأثرية، مشدداً على ضرورة الالتزام بها تحت طائلة العقوبات، مبيناً كيفية استصدار الموافقة لاستثمار هذه الأماكن،حيث يجب على صاحب النشاط تقديم طلب والالتقاء مع المعنيين للاتفاق على المسموحات والممنوعات.
وفيما يتعلق بالعقوبات، أكد عوض أنه يتم حالياً التحقيق في هذه المخالفة، مشيراً إلى وجود غرامات مالية قد تُفرض على المخالفين، بالإضافة إلى إمكانية رفض أي طلب مستقبلي لهم.
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي بأصوات الألعاب النارية التي أثارت ذعر سكان العاصمة معتقدين أنه عدوان إسرائيلي ليتبين لاحقاً أنها ألعاب نارية.