أعلنت وسائل إعلام روسية أن التحقيقات لا تزال جارية بمقتل قائد مجموعة فاغنر “يفغيني بريغوجين” وأحد مؤسسي المجموعة “ديمتري أوتكين” في تحطم طائرة في مقاطعة تفير شمال العاصمة موسكو، كانت متوجهة نحو سانت بطرسبورغ.
وكان على متن الطائرة 10 ركاب بينهم 3 من أفراد الطاقم، لقوا حتفهم وسط غموض حول كيفية تحطم الطائرة، ما إن كانت الحادثة بسبب عطل تقني أو فني أو استهداف لها،
ومن بين الركاب التي نشرت أسماؤهم “يفغيني بريغوجين، سيرغي بروبوستين، يفغيني ماكاريان، ألكسندر توتمين، فاليري تشيكالوف، ديمتري أوتكين، نيكولاي ماتوسيف” وأعضاء الطاقم هم “أليكسي ليفشين وهوالقائد، رستم كريموف مساعد الطيار، كريستينا راسبوبوفا مضيفة طيران”.
وفي ردود الفعل الدولية، قال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران إن “ثمة شكوك منطقية حول ظروف تحطم الطائرة التي كان على متنها مؤسس مجموعة فاغنر الروسية “يفغيني بريغوجين”.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الياباني “فوميو كيشيدا” إن حكومته ستواصل مراقبة تطور الوضع الداخلي في روسيا عن كثب بعد حادث تطهم طائرة بريغوجين.
وكانت قد اتهمت قناة “غراي زون” الموالية لفاغنر ما سمتهم “الخونة” لروسيا بالحادثة، وكتبت على تليغرام “مات بريغوجين رئيس مجموعة فاغنر، بطل من روسيا، وطني حقيقي لوطنه الأم، يفغيني فيكتوروفيتش بريغوجين قُتل نتيجة أفعال خونة لروسيا”.
كما نشرت صحيفة “كومرسانت” الروسية تقريرا نقلت فيه عن خبراء في مجال تحقيقات الكوراث الجوية أن الثقوب في جسم الطائرة وجناحيها تشير إلى أنها ربما أصيبت بصاروخ ما أدى لتعرضها لانفجار في الجزء الخلفي منها.