قصف تركي واغتيالات داخلية تتسبب بمقتل عدد من عناصر “قسد”

استهدفت طائرة مُسيرة للاحتلال التركي، سيارة عسكرية لميليشيا “قسد” التابعة للاحتلال الأميركي، على مفرق بلدة فرو بريف القامشلي شمال الحسكة.

وسقط جراء الاستهداف التركي ما لا يقل عن 3 عناصر من الميليشيا وجرح آخرين، حيث دمرت المُسيرة سيارة نقل على طريق القامشلي – عامودا بالريف الغربي للمدينة.

وأصيب عنصر من “قسد” برصاص عناصر ميليشيا “العمشات” التابعة للاحتلال التركي، غرب مدينة عفرين، خلال مداهمة أجرتها الميليشيا، والتي أسفرت عن إلقاء القبض على مهرب أشخاص من مناطق سيطرة “قسد” نحو تركيا.

وقُتل المدعو يونس العيبان المُلقب “لواحي”، مساء الأربعاء، رمياً بالرصاص على يد أقارب المجند في صفوف “قسد” جاسم الصالح، الذي قُتل قبل يومين بعد استهدافه من قبل مجهولين على دراجة نارية بريف دير الزور، وذلك بعد متابعة ذوي “الصالح” للموضوع ومعرفتهم من خطط للعملية وأخذ الثأر منه.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، الأربعاء، عن زيارة أجراها قائدها الجنرال مايكل كوريلا، إلى مخيمي الهول وروج في شمالي سورية، ولقاءه بعناصر من ميليشيا “قسد”، تحت مزاعم الوقوف على الوضع الإنساني.

ونشر ما يسمى “المجلس الوطني الكردي السوري” المعارض في أربيل، تقريراً حول تجنيد “قسد” للأطفال، حيث ورد في التقرير على لسان ممثل المجلس “صالح الجميل” أنه لا تستطيع العائلات العودة إلى منازلها خوفا من اختطاف أطفالها، يتجاوزون كل الحدود ويختطفون الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا، والآباء ليس بوسعهم فعل أي شيء سوى تقديم طلبات إلى منظمات حقوق الإنسان”.