دعت مجموعة “بريكس” كلاً من الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات، للانضمام رسمياً للمجموعة لتصبح دولاً كاملة العضوية في “بريكس”.
وفي كلمة لرئيس جنوب إفريقيا “سيريل رامافوزا” أعلن فيها عن انضمام هذه الدول والذي سيكون في مطلع يناير/كانون الثاني 2024، لتلتحق بذلك بمجموعة الدول الناشئة الساعية إلى تعزيز نفوذها في العالم.
وفي مؤتمر صحفي مشترك بين قادة جنوب أفريقيا والبرازيل والهند والصين وروسيا، أكد “رامافوزا” الاتفاق على اعتماد بيان جوهانسبرغ في ختام القمة، مشدداً على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية.
وقال “رامافوزا” إن المجموعة التي تتخذ قراراتها بالإجماع، اتفقت على المبادئ التوجيهية لعملية توسيع بريكس ومعاييرها وإجراءاتها، فيما كان النقاش بشأن توسيع العضوية على رأس قائمة مباحثات القمة المنعقدة منذ 22 آب /أغسطس.
من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمة عبر الفيديو، إن الاستمرار في توسيع بريكس من شأنه تفعيل دور التكتل على الصعيد الدولي، مؤكداً أن مسألة اعتماد عملة موحدة لا تزال معقدة، وبحاجة لمزيد النقاشات.
وبدورهما، أثنى كل من رئيس الوزراء الهندي “ناريندرا مودي”والرئيس البرازيلي “لويس إيناسيو لولا دا سيلفا” على الخطوة، وأكدا أن توسيع بريكس يعزز المجموعة، ويعطي زخماً للعمل المشترك.
وحول ردة فعل الدول الجديدة بـ “بريكس” رحبت طهران بهذه الخطوة، وأكدت مصادر دبلوماسية أن انضمام طهران إلى مجموعة بريكس تعد نجاحاً إستراتيجياً لسياستها الخارجية.
ومن جهته، ثمن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في بيان إعلان بريكس عن دعوة بلاده للانضمام لعضويتها مؤكدا أنه يتطلع للتعاون مع المجموعة لتحقيق أهداف تدعيم التعاون الاقتصادي.
وكتب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد على حسابه بمنصة إكس “نقدر موافقة قادة مجموعة بريكس على ضم دولة الإمارات العربية المتحدة إلى هذه المجموعة المهمة”.
وفي أديس أبابا، قال أبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا في منشور على منصة إكس إن قرار مجموعة بريكس دعوة إثيوبيا للانضمام إليها هو لحظة عظيمة وإن بلاده تريد التعاون من أجل نظام عالمي شامل ومزدهر.