انفجار مستودع ذخيرة في إدلب يخلف أكثر من 100 مصاب وأضرار واسعة
انفجر مستودع ذخيرة في منطقة معرة مصرين شمالي إدلب، ما أدى إلى إصابة أكثر من 100 شخص في حصيلة أولية، وسط استمرار أعمال الإغاثة وإجلاء الضحايا، وسط دمار واسع طال منشآت مدنية.
وذكرت مديرية صحة إدلب أن الانفجار وقع قرب تجمعات سكنية ومخيمات للنازحين، ما أدى إلى إصابة 106 أشخاص على الأقل، بينهم كوادر عاملة في منشأة إنتاجية تابعة للدفاع المدني السوري، كما تأكدت وفاة شخص واحد حتى ساعة إعداد هذه المادة.
وتوزعت الإصابات على عدد من المرافق الطبية في المنطقة، حيث استقبل مشفى معرة مصرين 71 مصابًا، فيما نُقل 26 مصابًا إلى المشفى الجامعي، وستة إلى مشفى العيادات، وثلاثة إلى مشفى الشفاء، وفق ما أفادت به مصادر طبية محلية.
من جانبه، قال مدير الدفاع المدني في إدلب، زياد الحركوش، إن الانفجار وقع في مستودع للذخيرة، مشيرًا إلى أن طبيعة المواد الموجودة داخل المستودع ما زالت غير معروفة، وأن الانفجارات المتتالية تعيق عمل فرق الإنقاذ التي لا تزال تعمل على إجلاء المصابين.
وناشد الدفاع المدني السكان المحليين بعدم الاقتراب من موقع الانفجار، حفاظًا على سلامتهم وتسهيلًا لعمل فرق الطوارئ، خصوصًا مع تكرار الانفجارات في نفس الموقع.
وتحدثت مصادر في الدفاع المدني عن دمار واسع طال منشأة إنتاجية تابعة له، دون الإشارة إلى تفاصيل إضافية بشأن طبيعة عمل المنشأة.
ويُعد هذا الحادث الثالث من نوعه خلال شهر تموز في محافظة إدلب. ففي 8 تموز، وقع انفجار في مستودع ذخيرة شمال بلدة الفوعة، يضم ألغامًا وصواريخ من مخلفات الحرب، أدى إلى إصابات طفيفة وحالات إغماء دون تسجيل إصابات خطيرة. كما شهدت المنطقة انفجارات مماثلة في 2 تموز، قرب بلدتي كفريا والفوعة.
ورغم تكرار هذه الحوادث، لم تصدر الجهات الرسمية حتى الآن توضيحات حول الأسباب المباشرة للانفجارات، في حين عزت وزارة الدفاع في وقت سابق بعض الانفجارات إلى ارتفاع درجات الحرارة.
إقرأ أيضاً: انفجارات عنيفة تهز ريف إدلب: ما هو السبب؟