اجتمع مسؤولين أميركيين و “إسرائيليين” وإماراتيين، في العاصمة أبوظبي، بشكلٍ سري لبحث خطة اليوم التالي بعد الحرب على غزة.
وقالت المبعوثة الخاصة لوزير الخارجية الإماراتي، لانا نسيبة، لصحيفة “فايننشال تايمز”، إنه “يجب نشر قوة دولية مؤقتة في قطاع غزة، لحل الأزمة الإنسانية وفرض الاستقرار وأن تشكل هذه القوة أساسا لحكم جديد”.
وبحسب الصحيفة ذاتها، فإن “الإمارات مستعدة للمشاركة في القوة الدولية وإرسال قوات إلى غزة، بموافقة السلطة الفلسطينية التي ستضطر إلى تنفيذ إصلاحات وتعيين رئيس حكومة جديدة يتمتع بصلاحيات واستقلالية”.
بدوره، أشار رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو” إلى أنه يريد أن تكون الإمارات جزءاً من خطة اليوم التالي بعد الحرب على غزة، وأن ترسل جنوداً وتدفع أموالاً لإعادة إعمار غزة وتغيير المنهاج الدراسي فيها.
واقترح وزير أمن الاحتلال الإسرائيلي “يوآف غالانت” خطة مشابهة للخطة الإماراتية لليوم التالي في غزة، لكن نتنياهو رفضها.
وقال مسؤول إسرائيلي إن “نتنياهو هاجم خطة غالانت وسد الطريق أمامها طوال أشهر، لكنه تبناها الآن، وترجمها إلى الإنجليزية وأعطاها إلى ديرمر كي يقدمها إلى الإمارات والأميركيين كأنها من اختراعه”.