شهدت مدينة جرمانا في ريف دمشق، الأحد، توتراً وفوضى نتيجة مشاجرات أدت إلى بعض الإصابات والأضرار المادية وإغلاق لبعض الطرقات.
ووقعت مشاجرة بين مجموعة من الشبان، منهم من سكان المدينة وآخرين من سكان مخيم جرمانا، نتيجة خلاف اندلع بينهم يوم السبت أدى إلى إصابة شخص بطلق ناري.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي خبراً عن وفاته، ما ساهم في تأجيج حالة التوتر التي سببت حالة غضب في أوساط أقاربه وأصدقائه، لتبدأ أعمال العنف والشغب واشتباكات بالأسلحة البيضاء، تخللها إطلاق نار كثيف، وانتقلت الاشتباكات إلى الشارع الرئيسي في جرمانا، حيث نفذ المشاركون اعتداءات طالت عددا من المحال تجارية.
وبدأت بعض منصات التواصل والمواقع الإلكترونية بالاصطياد في الماء العكر، والتحريض والترويج للإشاعات واتهام أهالي مدينة جرمانا بالتظاهر ضد الدولة السورية، وتطبيق بعض الفيديوهات وتداولها على المواقع ونسبها إلى أهالي المدينة.
وأوضح رئيس مجلس مدينة جرمانا “كفاح الشيباني” لـ “داما بوست”.. أن يوم السبت كان يتواجد شباب من خارج جرمانا يتعاطون الممنوعات في المدينة، فحاول أحد الشبان ويدعى “أسامة الحلبي” من أبناء المدينة إيقافهم، فقاموا بإطلاق الرصاص عليه ما أدى لإصابته وتم إسعافه إلى مشفى تشرين العسكري (لأن المصاب عسكري)، وأشيع يوم أمس خلال النهار خبر وفاته في المنطقة، مما أدى إلى انفعال وغضب أصدقائه، الذين بحثوا عن الفاعلين وقاموا بالاشتباك معهم في منطقة دف الصخر، ما أدى إلى إصابة اثنين من سكان المدينة، وانتشرت الفوضى” حسب تأكيده..
وأضاف “الشيباني” أنه وعلى الفور تدخل العقلاء في المدينة والجهات المعنية، وقامت بتهدئة الأجواء، مؤكداً أن الأمور عادت إلى طبيعتها تماماً وجميع الطرقات مفتوحة، خصوصاً أن المصاب “أسامة الحلبي” مازال على قيد الحياة وبدأ وضعه بالاستقرار.