زيادة الرواتب خطوة في توقيتها المناسب وستنعش السوق..كيف ذلك؟
اعتبر أمين سر جمعية حماية المستهلك، عبد الرزاق حبزة، أن زيادة الرواتب الأخيرة جاءت في توقيت مناسب، مؤكداً أنها تشكل “إبرة إنعاش” للمواطن وللاقتصاد على حد سواء، وستساهم حتماً في تحريك السوق وتنشيط الحركة التجارية.
وأوضح حبزة، في تصريح لصحيفة “الوطن”، أن الحركة الاقتصادية كانت شبه مشلولة قبل صدور مرسوم الزيادة، نتيجة ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين وعدم تمكنهم من تأمين احتياجاتهم الأساسية. وأضاف: “كنا نخشى من تضخم يؤدي إلى كساد في البضائع وتوقف في الحركة التجارية، وهو ما كان ينذر بشلل اقتصادي خطير”.
وأشار حبزة إلى أن المواطن اعتاد خلال فترة حكم النظام البائد على أن تترافق أي زيادة في الرواتب مع موجة غلاء فوري، تؤدي إلى امتصاص الزيادة بشكل كامل، داعياً الحكومة إلى تشديد الرقابة التموينية على الأسواق، ومنع أي محاولات من بعض التجار لرفع الأسعار بهدف تحقيق مكاسب شخصية على حساب المواطنين.
وختم حبزة تصريحه بالتشديد على أن الزيادة يجب أن تُوظّف في تحريك رأس المال ودوران عجلة الإنتاج، وليس في رفع الأسعار، مشدداً على أن المرحلة تتطلب تعاوناً من جميع الأطراف لضمان استفادة المواطن من هذه الزيادة بما يعزز من قدرته الشرائية ويحمي السوق من الفوضى.
وقد أعلنت وزارة المالية السورية سابقاً عن تحديد موعد صرف الرواتب الشهرية للعاملين في القطاع العام، ليكون بين 23 و28 من كل شهر، في خطوة تهدف لمعالجة الشكاوى المتكررة من تأخر الرواتب والمنح.
أقرأ أيضاً: وزارة المالية السورية تحدد مواعيد صرف الرواتب
أقرأ أيضاً: زيادة الرواتب 200% في سوريا: إنقاذ للموظف أم عبء يهدد القطاع الخاص؟