دقت وكالة “الأونروا” ناقوس الخطر محذرة من أن مستويات الجوع في قطاع غزة المنكوب قد بلغت مستويات كارثية.
ودعا فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم (الاثنين) إلى التصدي لمحاولات “إسرائيل” إنهاء عمليات الوكالة التابعة للأمم المتحدة، مؤكداً أن مستويات الجوع في قطاع غزة “كارثية” وهي من صنع الإنسان.
وبحسب وكالة رويترز، فقد قال لازاريني خلال اجتماع للجنة الاستشارية للوكالة إن “إسرائيل تنتقد منذ فترة طويلة تفويض الوكالة، لكنها تسعى الآن إلى إنهاء عمليات الأونروا برفضها وضع الوكالة ككيان تابع للأمم المتحدة تدعمه أغلبية ساحقة من الدول الأعضاء”.
وأضاف: “إذا لم نقاوم، فإن كيانات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى ستكون الأهداف التالية مما يزيد من تقويض نظامنا متعدد الأطراف”.
بالإضافة إلى ذلك، فقد نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن لازاريني قوله إن عمليات “النهب والتهريب متفشية” في قطاع غزة و”تعرقل” إيصال المساعدات الإنسانية.
وأكد أن “انهيار النظام العام يؤدي إلى عمليات نهب وتهريب متفشية تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها السكان بشكل ملح جداً”.
وفي وقت سابق نسقت الأجهزة المعنية في مصر مع مسؤولي الأمم المتحدة لدخول 2272 شاحنة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية إلى غزة.
وقال مصدر رفيع المستوى لقناة “القاهرة الإخبارية”، إن “دخول المساعدات سيكون عبر معبر كرم أبو سالم بشكل مؤقت لحين عودة تشغيل معبر رفح”.
وأضاف المصدر: “مصر تؤكد مجدداً رفضها لأي تشغيل لمعبر رفح في وجود الاحتلال الإسرائيلي”.
وفي 24 أيار الماضي، اتفق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي جو بايدن، بنقل المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم وتسليمها للأمم المتحدة لحين بحث آلية تشغيل معبر رفح.