نفى المهندس حسام حاميش مدير آثار تدمر والمشرف على أعمال ترميم متحف تدمر الأنباء المتداولة عن تشويه اللوحة الفسيفسائية الأثرية النادرة في المتحف من قبل ورشات إعادة التأهيل.
وفي تصريح صحفي أكد حاميش أن آثار التخريب على اللوحة هي من الأعمال الإرهابية التي قام بها سابقاً تنظيم “داعش” من خلال ضرب اللوحة في محاولة لتخريبها بالكامل، ما أدى إلى خروج الحصى منها وظهور اللون الأبيض ببعض الأماكن.
وبين حاميش أن اللوحة الفسيفسائية الأثرية نادرة وهي في غاية الدقة والجمال، ومازالت معروضة على أحد جدران الرواق الغربي الجنوبي ضمن متحف تدمر الوطني، وأي زائر للمتحف يستطيع مشاهدة آثار التخريب الموثق سابقاً قبل البدء بأعمال الترميم.
وأشار حاميش إلى أن اللوحة موجودة ولا يمكن نزعها من الجدار، وباستطاعة الجميع التأكد من أن الأضرار الموجودة عليها ليست من آثار عمليات الدهان.
وكانت صحيفة العروبة المحلية نشرت في وقت سابق اليوم “لوحة فسيفسائية أثرية نادرة في غاية الدقة والجمال مازالت معروضة على أحد جدران الرواق الغربي الجنوبي ضمن متحف تدمر الوطني رغم محاولة اليد الٱثمة لداعش تشويهها إلى جانب بعض القطع الأثرية الأخرى المتبقية وخلال إعادة تأهيل صالات وغرف وأروقة المتحف من قبل أحد المتعهدين تسببت ورشة طلاء الجدران والأسقف بمخلفات الدهان على تلك اللوحة الفسيفسائية إلى جانب بعض اللوحات الأثرية الأخرى نتيجة الإهمال بعدم تغطية تلك القطع الأثرية للحفاظ عليها وعدم تأثرها بمخلفات أعمال الترميم الجارية فهل يتم إسعاف اللوحات واللقى الأثرية الأخرى باتخاذ الاحتياطات المطلوبة قبل أن تنتهي أعمال طلاء أروقة المتحف المتبقية “؟