بيّن مدير السياحة في اللاذقية فادي نظام أن الإقبال على السياحة في اللاذقية خلال عطلة عيد الأضحى الماضية كان جيداً، مع توافد سياح من دول عربية، أبرزها العراق ولبنان والأردن.
وبحسب صحيفة “الوطن”، أكد نظام أن نسبة الإشغال في المنشآت السياحة ضمن اللاذقية وصلت إلى 100 بالمئة في كل المنتجعات والشاليهات والحجوزات طوال أيام العطلة.
وأشار مدير السياحة إلى توافد سياح من لبنان والأردن والعراق، إذ سجل العراق دخول نحو 11 ألف سائح خلال العيد وفقاً لتصريح القائم بالأعمال في السفارة العراقية بدمشق.
وبيّن نظام أن الأسعار والأجور السياحية كانت متفاوتة، منها ما يتراوح بين 600 و700 ألف ليرة للشاليه في منشآت ذات تصنيف 2– 3– 4 نجوم، لافتاً إلى أن أسعار المنشآت السياحية ذات التصنيف من 5 نجوم أسعارها محررة.
وذكر مدير السياحة أن أجور السياحة في منشآت السياحة الشعبية كفندق لابلاج في وادي قنديل ومسبح الشعب في مدينة اللاذقية، خلال عطلة العيد، ألفا ليرة سوريّة للشخص الواحد، وبشكل مجاني للأطفال.
وأوضح نظام أن هناك شاليهات وأكواخاً أسعارها مناسبة تتراوح بين 100 و300 ألف ليرة سوريّة ومنها في وادي قنديل، مشيراً إلى ارتفاع تكاليف التشغيل والطاقة عن السنوات السابقة.
وتحدث مدير السياحة عن الاهتمام الحكومي الكبير بقطاع السياحة الشعبية، مبيناً دعم وزارة السياحة لقطاع السياحة الشعبية لتطوير العمل ضمن هذا القطاع وتقديم كل الخدمات السياحية بأسعار مناسبة وبشكل لائق للزبائن.
وقال نظام: “إن العمل مستمر لتطوير قطاع السياحة بشكل عام، وتكثيف العمل ضمن المحاور السياحية في المحافظة بدءاً من الشاطئ الأزرق إلى رأس البسيط وشاليهات العمال ووادي قنديل، إضافة إلى المنشآت الخاصة، لضمان تقديم أفضل الخدمات والرقي بالعمل السياحي دائماً”.
ولفت مدير السياحة إلى أن المديرية تستعد لموسم سياحي من المتوقع أن يكون جيداً خاصة بعد الموسم السياحي الماضي الذي كان راكداً بفعل حدوث كارثة الزلزال في شباط من العام الماضي.
وأكد نظام أنه لم تسجل أي حالة غرق في المنشآت السياحية باللاذقية طوال فترة العيد، مشدداً على متابعة المنشآت السياحية وتأمين منقذين على الشواطئ، إضافة إلى التأكد من الالتزام بالمعايير السياحية وفقاً للتعليمات الوزارية.