عقدت وزارتا الصناعة والتعليم العالي والبحث العلمي اجتماعاً لمناقشة برنامج تدريب طلاب المعاهد التقانية في المنشآت الصناعية في القطاع العام والخاص.
وأكد وزير التعليم العالي بسام إبراهيم خلال الاجتماع على أهمية التشاركية بين وزارتي التعليم العالي والصناعة واتحاد الغرف الصناعية في المفاصل كافة، والعمل معاً على تنفيذ رؤية مستقبلية أكثر شمولية لتطويرها من جميع الجوانب وتفعيل الشراكة مع قطاع الأعمال بما يخدم العملية التعليمية في المعاهد.
وأشار إبراهيم الى الخطة الإستراتيجية التي وضعتها الحكومة بهدف تطوير المعاهد التقانية، وأهمية الاستفادة من الخبرات والمؤهلات لخريجي تلك المعاهد في عملية البناء والتي تتناسب مع احتياجات المستقبل، منوهاً الى ضرورة دراسة المسلك التعليمي والوظيفي لخريجي هذه المعاهد عند دخولهم سوق العمل بالقطاعين العام والخاص ودعم البنية التحتية من حيث التجهيزات والمخابر، وتفعيل القانون الذي اعتبر هذه المعاهد مراكز إنتاجية لتطبيقه بشكل عملي على أرض الواقع، بالإضافة إلى ضرورة العمل على إيجاد خريجين فنيين مهنيين متميزين قادرين على مواكبة التطورات المحلية والعالمية.
وشدد ابراهيم على أن التدريب العملي للطلاب خلال فترة دراستهم يساعد في اكتساب المهارات العملية للخريجين، ويخدم المؤسسات الصناعية لجهة تأمين يد عاملة مدربة تدخل سوق العمل بعد التخرج مباشرة.
من جانبه أكد وزير الصناعة عبد القادر جوخدار على أهمية هذا المشروع المهم والرائد الذي يهدف إلى تدريب طلاب المعاهد التقانية الصناعية وانخراطهم في سوق العمل، بالإضافة إلى رفد كل الفعاليات بكوادر فنية ماهرة في المجال الخدمي والإداري.
ولفت جوخدار إلى ضرورة رفع كفاءة خريجي المعاهد التقانية الصناعية لتلبية احتياجات القطاع الصناعي، إضافة إلى التدريب الخارجي للطلاب من خلال الزيارات الميدانية الموجهة والهادفة لمواقع المعامل والشركات في القطاعين العام والخاص وفق برنامج تدريبي يتم وضعه بالتعاون والتشاركية مع وزارة التعليم العالي وغرف الصناعة.
تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر