على الرغم من معارضة بعض أعضاء الكونغرس المحافظين، وافق مجلس النواب الأمريكي على حزمة بقيمة 95 مليار دولار ستوفر مساعدات عسكرية لأوكرانيا و”إسرائيل” وتايوان، بدعم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وفيما يلي تفصيل لحزمة المساعدات الخارجية البالغة 95 مليار دولار.
وتبلغ فاتورة المساعدات لحليف الولايات المتحدة الذي مزقته الحرب حوالي 61 مليار دولار، وتتلقى أوكرانيا الجزء الأكبر من التمويل.
ويبلغ المبلغ المخصص لشراء الأسلحة لمساعدة أوكرانيا على مواصلة حربها ضد القوات الروسية ما يقرب من 14 مليار دولار. وستتلقى أوكرانيا أيضاً أكثر من 9 مليارات دولار من المساعدات الاقتصادية من خلال قروض قابلة للإعفاء.
ويتضمن أكثر من ثلث ما يقرب من 61 مليار دولار من فاتورة المساعدات لأوكرانيا 23.2 مليار دولار مخصصة لتجديد الأسلحة وأنظمة الذخيرة للجيش الأمريكي .
ويعني الرد العنيف من بعض الجمهوريين في مجلس النواب أن إدارة بايدن لم ترسل حزمة مساعدات إلى كييف منذ كانون الأول الماضي، وعلى مدى الأشهر الأربعة الماضية، استفادت روسيا من تضاؤل الذخيرة الأوكرانية مع دخول الحرب عامها الثاني.
وسيتم تخصيص ما يقرب من 26 مليار دولار لدعم “إسرائيل”.
وكذلك تخصيص حوالي 4 مليارات دولار من الإجمالي لتجديد أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية، وسيتم تخصيص حوالي 9 مليارات دولار أخرى للمساعدات الإنسانية في غزة.
وسيتم تخصيص حوالي 8 مليارات دولار لمساعدة حلفاء الولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وتحييد الصين.
وأكثر من 3 مليارات دولار مخصصة للبنية التحتية وتطوير الغواصات. يتم تخصيص حوالي 2 مليار دولار لتجديد الأسلحة الأمريكية المقدمة لتايوان وحلفاء آخرين في المنطقة.
وتم تمرير التشريع الجديد بأغلبية 79 صوتاً مقابل 18 صوتاً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وأشاد الرئيس بايدن بإقرار المساعدات، ووصفه بأنه “تشريع مهم من شأنه أن يجعل أمتنا والعالم أكثر أمناً، في وقت ندعم فيه أصدقاءنا الذين يدافعون عن أنفسهم”.
وقال زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر: “بعد أكثر من ستة أشهر من العمل الشاق والعديد من التقلبات والمنعطفات على الطريق، تبعث أمريكا برسالة إلى العالم أجمع وهي أننا: لن ندير ظهرنا لكم”.
وعلق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على هذا القرار قائلا، إنه “يعزز دور أمريكا كمنارة للديمقراطية وزعيمة للعالم الحر”.