أكد مدير عام مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي في دمشق محمد عصام الطباع أن الوضع المائي في مدينة دمشق جيد جداً.
وقال في حديث لصحيفة الثورة المحلية إن “المؤسسة تقوم بتزويد العاصمة وريفها بالمياه عادة من عدة مصادر مائية رئيسية هي:(نبع الفيجة– نبع بردى– آبار مراكز الضخ المنتشرة في مدينة دمشق وريفها) لتلبية حاجة المواطنين، وتعمل المؤسسة عبر منظوماتها المائية الحالية لتلبية هذه الحاجة حسب كميات المياه المنتجة المتاحة”.
ولفت الطباع إلى أن الوضع المائي حالياً في مدينة دمشق جيد جداً ولا يوجد أي شكاوى أو اختناقات تذكر، حيث يتم التزويد بشكل يومي لكلّ قطاعات المدينة بفترة تتراوح بين (8) ساعات لتصل إلى (17) ساعة حسب التوزع الجغرافي والتضاريسي والاحتياج للمناطق، وذلك بالتزامن مع فيضان نبع الفيجة وارتفاع غزارته في الوقت الحالي، مع الإشارة إلى أنه يتم حالياً تزويد المدينة وريفها المحيطي بالمياه من نبع الفيجة فقط وتم إيقاف جميع المصادر الأخرى.
وأوضح الطباع أنه في ريف دمشق يعتبر الوضع مقبولاً مع وجود بعض العجز ببعض مناطق الريف ويتم العمل على معالجته وفق الإمكانيات المتاحة، ويعود هذا العجز لأسباب تتعلق بشح المصادر المائية في بعض المناطق ونقص الطاقة، وأسباب تتعلق بالهدر في شبكات المياه، مع تفاوت لنظام التقنين المائي من منطقة لأخرى وذلك حسب توافر حوامل الطاقة حيث تؤثر ساعات التقنين الكهربائي على ساعات الضخ.
وأشار الطباع إلى أن تصريف نبع الفيجة حالياً نحو (10م3/ثا) وتختلف غزارته صيفاً وشتاءً، حيث إن فيضان نبع الفيجة يكون عادةً في الفترة الممتدة بين شهري شباط وأيار من كلّ عام، وخلال هذه الفترة تقوم المؤسسة بتزويد مدينة دمشق والريف المحيطي بالمياه بشكل مستمر على مدار 24 ساعة حسب الهطول المطري، مضيفاً: يبلغ وسطي الاحتياج المائي اليومي لدمشق وريفها المحيطي نحو (560000 م3)، بينما يبلغ وسطي الاحتياج المائي اليومي للريف نحو (500000 م3) وهذا الاحتياج يزداد صيفاً وينخفض شتاءً في كلّ من المدينة والريف.
وأوضح مدير عام المؤسسة بأنه يوضع برنامج تقنين للمياه في العاصمة خلال فترة محددة من كلّ عام خلال أشهر “التحاريق” في فصل الصيف التي نعاني خلالها من انخفاض مناسيب المياه وتختلف عدد ساعات التقنين من منطقة لأخرى.