بيّن مدير زراعة القنيطرة رفعت موسى أن عدد بطاقات فعالية المازوت الخاص بمزارع إنتاج الدواجن الممنوحة حتى تاريخه 59 بطاقة، وعدد وثائق الاستثمار الممنوحة 113 وثيقة استثمار، وما زال العمل مستمراً حتى تاريخه.
وبحسب صحيفة “الوطن”، أكد موسى أن قرار وزير الزراعة الخاص بمنح وثيقة استثمار وتربية المربين للدواجن المرخصة وغير المرخصة شجع المستثمرين من أصحاب المداجن الخاصة المرخصين وغير المرخصين على العودة للعمل واستثمار المداجن.
وأشار مدير زراعة القنيطرة إلى أن مديرية الزراعة شكلت لجنة للكشف الحسي على المداجن المرخصة وغير المرخصة بهدف الوقوف على الإنتاج وبعدها يمنح المربي وثيقة استثمار، يتم الحصول بموجبها على المواد المدعومة في حال توافرها كالمواد العلفية المقننة وغيرها.
بدورها، أوضحت رئيسة دائرة الإنتاج الحيواني بالمديرية تغريد مصطفى أن عدد المداجن المرخصة العاملة 100 مدجنة منها 96 لإنتاج الفروج وواحدة لإنتاج أمهات الفروج واثنتان لإنتاج البيض وواحدة مفقس لإنتاج الصوص، لافتةً إلى وجود 27 مدجنة غير مرخصة عاملة لإنتاج الفروج ومفقس لإنتاج الصوص.
وحول الصعوبات التي يعاني منها المربين، أشار أحدهم إلى الغلاء الكبير في أسعار الأدوية البيطرية في السوق المحلية وعجز الصحة الحيوانية عن تقديم الأدوية “اللقاحات” مجاناً للمربين، وارتفاع أسعار المعقمات لتعقيم منشآت الدواجن في فترة التربية بين الفوجين لعدم انتقال الأمراض والأوبئة بين الطيور.
كما بيّن المربي أيضاً غياب المقنن العلفي المدعوم، وارتفاع سعر الصوص الذي وصل إلى 15 ليرة بعد أن كان يباع بـ5 ليرات، عدا عن صعوبات بتسويق المنتج على أرض المحافظة لعدم وجود مسلخ وضعف الكثافة السكانية، ما يضطر المربين لبيع منتجاتهم بأسواق المحافظات الأخرى (درعا– دمشق وريفها) لافتاً إلى ارتفاع تكاليف النقل المرهقة جداً ما يجعل المربي يتكبد مبالغ مضاعفة في عملية الإنتاج.