بيعت ساعة انتشلت من بين أنقاض هيروشيما في مزاد علني بأكثر من 31 ألف دولار.
ووفقاً لدار مزادات “آر آر” في بوسطن، فإن الساعة نحاسية اللون كانت قد توقفت عن العمل لحظة تفجير قنبلة ذرية على هيروشيما اليابانية عام 1945 الساعة 08:15 صباحاً خلال الأيام الاخيرة من الحرب العالمية الثانية.
جرى بيع الساعة الصغيرة إلى جانب مقتنيات آخرى ذات أهمية تاريخية، وكانت قيمة العرض الفائز في المزاد هو 31113 دولار.
ولفتت دار المزاد، وفقاً لبائع الساعة، أن جندي بريطاني استعاد ساعة اليد من وسط أنقاض المدينة أثناء قيامه بمهمة توفير إمدادات طوارئ وتقييم احتياجات إعادة الإعمار في هيروشيما.
وقال المدير التنفيذي لدار المزادات “بوبي ليفينغستون” عن ذلك: “نأمل بشدة في أن تكون هذه القطعة، التي تستحق العرض في متحف بمثابة رمز مؤثر، لا يقتصر فقط على تذكيرنا بثمن الحرب فحسب، بل أيضا للتأكيد على قدرات التدمير العميقة التي يجب على البشرية أن تسعى جاهدة لتجنبها. ساعة اليد هذه، على سبيل المثال، تمثل اللحظة الزمنية التي تغير فيها التاريخ إلى الأبد”.