تراوحت نسبة الإصابات في الولايات المتحدة الامريكية بالمتحور الفرعي الجديد لكوفيد-19 “جيه.إن.1″ بين 39 بالمئة و50 بالمئة من إجمالي الحالات في العالم.
وأفادت تقديرات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في بيان أصدرته أن نسبة حالات الإصابة بالمتحور لا تزال تتزايد وأصبح الآن المتحور الأكثر انتشاراً في البلاد.
وأوضحت أن هذه الزيادة المستمرة تشير إلى أن المتحور قد يكون أكثر قدرة على الانتقال من شخص لآخر أو أكثر فاعلية في تجاوز الجهاز المناعي مقارنة بالمتحورات الأخرى المنتشرة.
كما أكدت المراكز أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان “جيه.إن.1” سيتسبب في زيادة حالات العدوى أو دخول المستشفيات وإلى أي مدى قد تحدث هذه الزيادة، مبينة أن اللقاحات والاختبارات والعلاجات الحالية لا تزال تعمل بشكل جيد ضد هذا المتحور.
وفي السياق، صنفت منظمة الصحة العالمية “جيه.إن.1” على أنه متحور مثير للاهتمام ، وأن الأدلة الحالية تظهر أن المخاطر التي يشكلها على الصحة العامة منخفضة.