سجل العام الحالي 2023 أرقاماً قياسية فيما يتعلق بمعدلات ترك الرؤساء التنفيذيين الأميركيين لمناصبهم، لأسباب مختلفة.
وفي استطلاع حديث نشرته CNBC أن أكثر من 1500 رئيس تنفيذي غادروامناصبهم حتى الآن في العام 2023 في الولايات المتحدة، وهو ما يمثل أكبر عدد من المغادرين منذ أن بدأت شركة Challenger في تتبع البيانات في العام 2002.
وتعود الأسباب وراء ارتفاع المعدل خلال الأشهر القليلة الماضية إلى تأخير تقاعد الرئيس التنفيذي، وإرهاقه، والمخاوف بشأن ضعف أداء الرئيس التنفيذي بالإضافة للرؤساء التنفيذيون ذوو الأداء العالي الذين يغتنمون هذه الفرصة للارتقاء إلى مستوى أكثر جاذبية،
وأشار الاستطلاع إلى أن أحد أهم الأسباب أيضاً هو البحث عن قيادة جديدة خلال أوقات التقلبات غير المتوقعة مثل جائحة كوفيد-19، بينما تحتفظ الشركات عادة برؤسائها التنفيذيين للمساعدة في التغلب على تلك الأوقات.
ويعد الضغط الناتج عن رئاسة الشركة أثناء الوباء يتفاقم حاليا ً بسبب الرياح المعاكسة الناجمة عن التوترات الجيوسياسية المتزايدة، واستمرار التضخم واحتمال الركود.
يذكر أن هذه الأوضاع لاتؤثر على الرؤساء التنفيذيين فحسب، بل يمكن أن تؤدي أيضًا إلى خفض التكاليف وتجميد التوظيف وتسريح العمال – وكل ذلك يؤثر على الموظفين على جميع المستويات.