اكتشف العلماء أن فئة من الأجسام المضادة المكتشفة حديثاً في دم الإنسان يمكنها تحييد أنواع مختلفة من فيروس الإنفلونزا، وممكن أن تساعد بتطوير لقاحات ضد الفيروسات الموسمية.
وأوضح بيان أصدره مجموعة علماء أن فيروسات الإنفلونزا المنتشرة تتحور باستمرار، لذلك تحتاج لقاحات فيروس الإنفلونزا السنوية لمواكبة التطور الفيروسي المستمر.
وهناك أربعة أنواع من فيروسات الإنفلونزا، تُعرف باسم الإنفلونزا A وB وC وD.
ويعتمد صنع لقاحات الإنفلونزا الفعالة على تسخير القوة الوقائية للأجسام المضادة “البروتينات المناعية” التي تهاجم “مسببات الأمراض الغازية” ولكن قدرة الفيروس على التحور بسرعة تجعل هذا الأمر صعباُ.
وتقوم لقاحات الإنفلونزا بتهيئة الجهاز المناعي لإنتاج أجسام مضادة محددة تلتصق بفيروس الإنفلونزا وتمنعه من إصابة الخلايا بعد غزو الجسم. ونظرا لأن هذه السلالات تتحور عاماُ بعد عام، يحتاج الأشخاص إلى لقاح جديد كل عام.
وأجري البحث في المختبر فقط، لذا فإن العلماء غير متأكدين بالضبط من كيفية مساهمة هذه الأجسام المضادة في استجابة الجسم للقاح الإنفلونزا .
المقال السابق
المقال التالي