داما بوست – ميار كريدلي| أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية إعادة افتتاح سفارتها بدمشق، وبدء سفيرها “ستيفانو رافانيان” بممارسة مهامه في العاصمة السورية، بعد سنوات طويلة من انقطاع العلاقات بين الدولتين.
وحول ذلك، أكد المحلل السياسي غسان يوسف، أن خطوة إيطاليا مهمة جداً، كونها من الدول الصناعية الكبرى في الاتحاد، مشيراً إلى أن إيطاليا، كانت من الدول الأوروبية، التي تبنت شعارات داعمة للإصلاح في سوريا، ودعمها دولياً.
وأوضح يوسف أن هذه الخطوة ستشجع الدول الأوروبية الأخرى على فتح سفاراتها في دمشق وإعادة توطيد العلاقات مع سوريا، وهو ما يصب بمصلحة الطرفين معاً.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى لإعادة العلاقات لخدمة مصالحه الشخصية، وهي إعادة اللاجئين السوريين والتخفيف من الهجرة إلى أوروبا، مؤكداً أن الشعارات الأوروبية السابقة المناهضة لسوريا بدأت بالاندثار، لتسهيل تحقيق هذه الغايات.
وأشار المحلل السياسي، إلى أن عودة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا ستخفف من حدة التوتر، وستمهد لإعادة العلاقات مع الدول الأوروبية، إلا أن هذا الأمر سيستغرق سنوات، حيث هناك عدد كبير من الدول الأوروبية التي لم تبادر في هذا المسار بعد.
ويذكر أن الاتحاد الأوروبي قطع العلاقات الدبلوماسية مع البلاد في عام 2011، بعد سلسلة من الشراكات والاتفاقيات التي كانت تهدف “لنقل دمشق إلى موقع متقدم على مستوى السياسة والاقتصاد”، حسب وصف الاتحاد الأوروبي.
اقرأ أيضاً: المبعوث الخاص للأمم المتحدة بيدرسن يصل إلى دمشق