أكد 3 ضباط كبار سابقين في وحدة الاستخبارات العسكرية “8200” التابعة للاحتلال الصهيوني، أنّ الوحدة تعاني الأزمة الأخطر منذ تأسيسها، بعد الفشل التام في التحذير من هجوم الـ7 من تشرين الأول، وفقاً لما نقله موقع “أكسيوس” الأميركي.
أوضح الضباط أنّ العقيد الجديد المعيّن “ليس ضابط استخبارات بارعاً، على النحو الذي تحتاج إليه الوحدة في الوقت الحالي”، مؤكدين أن تعيين شخصية تكنولوجية على رأس الوحدة 8200 يمثّل استمراراً للإخفاق الذي أدى إلى كارثة الـ7 من أكتوبر.
ووفقاً لهم، “لا يمكن للوحدة العودة إلى الوضع الذي كانت عليه في الـ6 من أكتوبر، بل عليها العودة إلى أسس العمل الاستخباري الأساسي، وهو ما يفتقر كثيرون من أفراد الوحدة الحالية إلى الخبرة فيه، ومن دون ذلك، سيستمر تكرار الإخفاق.”
وكان قائد “الوحدة 8200″، قدّم استقالته من منصبه، في إثر تحمّله المسؤولية عن إخفاقات السابع من تشرين الأول، وذلك ضمن سلسلة استقالات متعاقبة لقادة الشعبة.
اقرأ أيضاً: بعد خسارة “إسرائيل” مع حزب الله.. إعلام عبري يتحدث عن اتفاق محتمل لوقف النار