ذكرت صحيفة “غلوبس” العبرية أن قرار المحكمة الجنائية الدولية، إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزراء حكومة الاحتلال “بنيامين نتنياهو” ووزير حربه السابق، “يعزز بشكل كبير من موقف أولئك الذين يزعمون أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب في قطاع غزة والذين يطالبون بقطع العلاقات الدبلوماسية معها، وتعليق مبيعات الأسلحة إليها ومقاطعتها.”
وأشارت إلى أنه من المرجح أن يخلف هذا القرار عدة عواقب فورية، من بينها إمكانيات سفر السياسيين الصهاينة، وصعوبة تصدير الأسلحة إلى الكيان.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ ألمانيا، التي تزود الكيان بنحو 30 في المئة من المعدات العسكرية، هي واحدة من الدول القليلة التي لم تفرض حتى الآن حظراً على الأسلحة.
ووفقاً لتقارير في الصحافة الألمانية، فقد أعطى الاحتلال الصهيوني ألمانيا التزاماً مكتوباً بعدم استخدام الأسلحة الألمانية في أنشطة تنتهك القانون الدولي.
ولكن قد يؤدي الحكم الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية إلى إضعاف موقف الحكومة الألمانية، إذا ما تقدمت المنظمات المؤيدة للفلسطينيين بطلبات إلى المحكمة في هذا الشأن، كما فعلت في الماضي، بحسب الصحيفة العبرية.
وفي بريطانيا، حيث تُدار حملة قانونية مستمرة ضد تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني، فإن القرار من شأنه أن يعزز موقف أولئك الذين يتقدمون بعريضة ضد قرار الحكومة بحجب بضع عشرات من تراخيص التصدير فقط، ومن بين أمور أخرى، الاستمرار في السماح بتصدير أجزاء من طائرات إف-35.
اقرأ أيضاً: قلق صهيوني من مذكرة “الجنائية الدولية”.. والدول تؤكد التزامها بالقرار