“أوبن إيه آي” تشعل حرب المتصفحات: “أطلس” يتحدى هيمنة “غوغل” ويبشّر بثورة في تصفح الإنترنت!

أطلقت شركة “أوبن إيه آي” (OpenAI)، عملاقة الذكاء الاصطناعي ومبتكرة “شات جي بي تي”، متصفحها الجديد “أطلس” (Atlas)، لتدخل بذلك في معركة مباشرة وشرسة مع “غوغل كروم” للسيطرة على بوابة الإنترنت.

ماذا يقدم “أطلس”؟

المتصفح الجديد لا يعتمد على شريط العناوين التقليدي، بل يحوّل التصفح إلى واجهة محادثة ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. الميزة الأبرز هي “وضع الوكيل” (Agent Mode) الذي يسمح للمساعد الذكي بالتصفح والبحث وتقديم معلومات مخصصة نيابة عن المستخدم، بناءً على اهتماماته وسجل تصفحه.

الرهان الكبير:

تهدف “أوبن إيه آي” إلى تحويل “شات جي بي تي” إلى منصة بحث متكاملة، ما يهدد عرش “غوغل” ليس فقط في المتصفحات، بل وفي سوق الإعلانات الرقمية الضخم. وصف الرئيس التنفيذي، سام ألتمان، هذه الخطوة بأنها “فرصة تحدث مرة كل عقد لإعادة تعريف مفهوم التصفح”.

التحديات والمخاوف:

رغم الابتكار، يواجه “أطلس” تحدي المنافسة مع الحصة السوقية الهائلة لـ “غوغل”. كما أثار المتصفح مخاوف بشأن الخصوصية ودقة المعلومات، خاصة مع التقارير التي تشير إلى أن جزءاً كبيراً من إجابات المساعدات الذكية لا تزال تحتوي على أخطاء أو معلومات غير كاملة.

الخلاصة:

بينما يعتمد أكثر من 60% من الأميركيين على الذكاء الاصطناعي في البحث، يضع إطلاق “أطلس” المستخدم في قلب معركة الجيل الجديد من المتصفحات. السؤال الآن: هل ينجح الذكاء الاصطناعي في إزاحة “التبويبات” التقليدية ليصبح البوابة الأساسية للمستخدمين إلى عالم الويب؟

إقرأ أيضاً : “شات جي بي تي” يراك ويسمعك.. دليلك لتأمين بياناتك في عصر الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً : بين التسلية والخطر: أسباب حظر لعبة روبلوكس في دول عربية وعالمية

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.