استهدفت المقاومة اللبنانية “حزب الله” تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي عند أطراف بلدة راميا بصلية صاروخية، وتجمعاً لجنود العدو في أطراف بلدة حولة بصلية صاروخية.
كما قصفت المقاومة الإسلامية في لبنان بصلية صاروخية نوعية قاعدة “غليلوت” التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية (8200) في ضواحي تل أبيب، في إطار مرحلة التصعيد التي أعلنت عنها، دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه.
وفي عمق الشمال المحتل، قصف مجاهدو المقاومة قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية.
في هذه الأثناء تصدت وحدات الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية لطائرة حربية صهيونية بصاروخ أرض – جو وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية.
وقالت المقاومة الإسلامية: “مجاهدونا استهدفوا تجمعا لجنود وآليات العدو الإسرائيلي عند اطراف بلدة الظهيرة بصلية صاروخية.”
اقرأ أيضاً: حزب الله يعلن مسوؤليته عن عملية قيسارية التي استهدفت منزل نتنياهو
ويخوض مجاهدو المقاومة منذ الصباح مواجهات بطولية، ويتصدون لمحاولات قوات الاحتلال التوغل برياً في قرى الجنوب الصامد. وفي السياق، استهدف مجاهدو المقاومة بصليات صاروخية تجمعات لجنود العدو بين بلدتي عديسة ورب ثلاثين، وعند مثلث مسكفعام – رب ثلاثين – مركبا، وعند أطراف بلدات العديسة ورب الثلاثين والطيبة، وعند مثلث رب ثلاثين – عديسة – مركبا، وبين بلدتي العديسة ورب ثلاثين، وعند أطراف بلدتي حولة ورامية.
وفي داخل الأراضي المحتلة، قصف مجاهدو المقاومة بصليات صاروخية كبيرة تجمعات العدو في موقع مسكفعام، وفي بساتين المنارة، وبين موقعي السماقة ورويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وفي محيط موقع رويسات العلم، وفي مستعمرتي مسكاف ومسكفعام (مرتين)، وفي محيط موقع المرج، وفي مستعمرة مرغليوت.
اقرأ أيضاً: صحيفة معاريف: حزب الله يمتلك قدرات هائلة ولم يقل كلمته الأخيرة
إلى ذلك، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستعمرة نهاريا بصلية صاروخية كبيرة. كما قصفت المقاومة تجمعاً لجنود العدو الصهيوني في الأطراف الشرقية لبلدة حولا، وتجمعاً آخر بين مرتفع بلاط وبلدة مروحين بصلية صاروخية.
وعرض الاعلام الحربي مشاهد من عملية إسقاط المقاومة الإسلامية طائرة مسيّرة تابعة لجيش العدو الإسرائيلي من نوع “هرمز 450 – زیك” في الأجواء اللبنانية.