عانى أهالي قطاع غزة من ليلة هي الأقصى منذ بداية العدوان في 7 تشرين الأول الجاري، نظراً لزيادة البطش “الإسرائيلي” على الأهالي من شمال القطاع حتى جنوبه ومن شرقه حتى غربه.
وارتقى بحسب وسائل الإعلام الفلسطينية، أكثر من 400 شهيد ومئات الجرحى، جلهم من النساء والأطفال، جراء قصف صهيوني عنيف، ومتزامن، من المدفعية والزوارق البحرية والطائرات الحربية، استهدف مساء الأحد كامل مساحة غزة، سيما التجمعات السكانية، وأدى لوقوع 25 مجزرة بحق الأهالي.
كما استهدف طيران الاحتلال محيط مشفى الشفاء، وهددت سلطات الاحتلال مشفى القدس* الذي يحوي 12 ألف نازح 3 مرات خلال أقل من ساعة بقصد إخلائه.
وأفادت صحة غزة وفق وسائل الإعلام، أن جميع مشافي القطاع تلقت تحذيرات من الاحتلال بوجوب الإخلاء، كما أنه في وقت قريب ستصبح المشافي غير قادرة على استقبال المرضى، وسط نفاذ 95 % من مواد التحدير وانعدام المحروقات.
يذكر أنه بحسب الصحة الفلسطينية استشهد أكثر من 1873 طفلاً فلسطينياً في غزة منذ بداية العدوان الصهيوني الجاري.