أربك الصمت الذي يمارسه الأمين العام لحزب الله اللبناني، السيد حسن نصر الله، خلال تعامله مع مجريات حرب غزة الحالية، المسؤولين في كيان الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية.
وكشف الإعلام “الإسرائيلي” أن “”إسرائيل” والولايات المتحدة، تواجهان صعوبةً في فك رموز نوايا الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، منذ بداية الحرب في الجنوب، نظراً لالتزم نصر الله الصمت، وشنّ حرب استنزاف ضد “إسرائيل” على الحدود الشمالية”.
وتابع إعلام الاحتلال أنه “يجب على إسرائيل الاستعداد لأسوأ سيناريو، حيث ستضطر إلى القتال على جبهتين في وقت واحد، مع قلق من تزايد أعداد الجنود “الإسرائيليين” المستهدفين بصواريخ مضادة للدروع من حزب الله”.
واعتاد جمهور الاحتلال على انتظار خطابات السيد نصر الله كي يقيموا وضع كيانهم، نظراً لثقتهم به أكبر من ثقتهم بمسؤولي الكيان، بحسب وسائل الإعلام “الإسرائيلية”.
وأكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، حسن فضل الله، لوسائل الإعلام أن “عدم إطلالة السيد نصر الله الإعلامية، هي جزء من إدارة المعركة، وعندما يدرك السيد أن إدارة المعركة تقتضي إطلالته سيقوم بذلك، والسيد نصر الله يتابع ساعة بساعة مجريات المواجهة في الجنوب وغزة، ويشرف على إدارة المعركة مع القادة الميدانيين”.