مصدر درزي: الحكومة الانتقالية تعرقل صفقة تبادل أسرى.. ما مصير المختطفين؟
نفى مصدر قيادي درزي رفيع المستوى، في تصريح خاص للمرصد السوري، ما تم تداوله مؤخراً حول إتمام صفقة تبادل للأسرى والمختطفين، متهماً بشكل مباشر الحكومة السورية بعرقلة المفاوضات.
تأتي هذه التطورات في وقت ما يزال فيه مصير مئات من أبناء الطائفة الدرزية من المفقودين والمختطفين غامضاً، وسط مخاوف من أن يكون بعضهم قد لقي حتفه
تفاصيل العرض المرفوض
كشف المصدر أن الحكومة السورية عرضت إطلاق سراح 30 مختطفاً لديها، مقابل الإفراج عن 120 شخصاً من أبناء الطائفة الدرزية.
إلا أن هذا العرض قوبل بالرفض القاطع من الجانب الدرزي لعدم تكافؤه، خاصة أن عدد الأسرى العسكريين لدى فصائلهم لا يتجاوز 34 أسيراً فقط، في حين أن عدد المفقودين من الدروز يقدر بالمئات
الجانب الإنساني في الأزمة
أكد القيادي أن جميع المدنيين الذين كانوا محتجزين لدى الدروز قد تم الإفراج عنهم في وقت سابق، ولم يتبقَ في الحوزة سوى الأسرى العسكريين.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على الأزمة الإنسانية المستمرة في المنطقة، حيث لا تزال عائلات المفقودين تعيش حالة من القلق والترقب، خاصة وأن 34 قرية درزية تقع تحت سيطرة القوات الحكومية.
تُظهر هذه المفاوضات المتعثرة مدى تعقيد ملف الأسرى والمختطفين في سوريا، وكيف يمكن للخلافات السياسية أن تقف حائلاً أمام حل قضايا إنسانية مصيرية
إقرأ أيضاً:نتنياهو حول المفاوضات مع سوريا: لن نتخلى عن المنطقة العازلة.. ونتفاوض لنزع السلاح جنوباً