قسد تجري تدريبات مشتركة مع التحالف الدولي وتُفرج عن جنود سوريين
دوّت انفجارات عنيفة في قاعدة قسرك العسكرية بريف الحسكة، تبيّن أنها ناجمة عن تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية بين قوات سوريا الديمقراطية «قسد» وقوات «التحالف الدولي»، تزامناً مع تحليق مكثف للطيران المسيّر، وفقاً لـ”المرصد السوري لحقوق الإنسان”.
التدريبات شملت مناورات تكتيكية متقدمة، تضمنت استخدام الطائرات المسيّرة والمدفعية الثقيلة وإطلاق الصواريخ، إضافة إلى محاكاة التصدي لهجمات جوية والتعامل مع الأسلحة المضادة للدروع. وتهدف هذه الأنشطة إلى رفع الجاهزية القتالية وتعزيز التعاون العسكري بين الطرفين. يذكر أن تدريبات مماثلة أُجريت في 16 أيلول الجاري في القاعدة ذاتها.
في سياق آخر، أفرجت «قسد» عن عناصر من الجيش السوري بعد أن ضلّوا الطريق باتجاه حي الأشرفية، وذلك عقب تفاهم بين وزارة الداخلية السورية و«قسد»، وسط استمرار التفاوض لتهدئة التوتر.
بالتوازي، رصد “المرصد” استقدام الجيش السوري تعزيزات عسكرية إلى مدينة منبج بريف حلب الشرقي، حيث دخلت آليات محمّلة بالأسلحة والمعدات وسط انتشار مكثف. بالمقابل، دفعت «قسد» بأسلحة ثقيلة إلى محاور التماس قرب دير حافر، ما رفع مستوى الاستنفار الأمني والعسكري بين الجانبين.
ويأتي ذلك وسط أجواء متوترة في ريف حلب الشرقي، حيث أشار «المرصد السوري» في 20 أيلول إلى مقتل 8 أشخاص، بينهم 5 نساء و3 أطفال، وإصابة 4 آخرين جراء قصف طال قرية أم التينة بريف دير حافر، وسط مخاوف من ارتفاع الحصيلة بسبب وجود إصابات حرجة.
اقرأ أيضاً:تصاعد التوتر بين قسد والحكومة الانتقالية بريف حلب.. وآلدار خليل يهاجم توم برّاك
اقرأ أيضاً:تحالف مرتقب بين «قسد» ومناف طلاس لإطلاق مجلس عسكري وطني في سوريا