ناقشت وزارة التربية في ورشة عمل أمس، التفاصيل المتعلقة باعتماد قالب خاص لكل مادة امتحانية مؤتمتة في الشهادة الثانوية وتعميمه، وتحديد المدة الزمنية اللازمة لكل منها، وعدد الأسئلة بما يتوافق مع المدة الزمنية وثقل المادة العلمية، وتصميم ورقة الأسئلة مع مراعاة وضع مسودة للطالب.
وبحسب صحيفة “الثورة”، أكد وزير التربية في حكومة تسيير الأعمال د.محمد عامر المارديني أن الوزارة تعمل وفق خطة علمية منهجية.
وبيّن الوزير أنه بعد قرار مجلس الوزراء باعتماد الامتحانات المؤتمتة لعدد من مقررات الثانوية العامة، وتنفيذ ورشات تدريبية للموجهين الاختصاصيين والمدرسين حول نظام الأتمتة في المحافظات جميعها، تم تنظيم هذه الورشة المركزية بمشاركة خبرات تربوية في وزارة التربية بهدف اعتماد قالب خاص بكل مادة امتحانية مؤتمتة وتعميمه على الطلاب والمعلمين.
وأشار المارديني إلى أن النظام المؤتمت يحقق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب جميعاً ويوفر الوقت والجهد، مبيناً أن الامتحان وسيلة وليس غاية، فالهدف هو الوصول إلى طالب متعلم يمتلك المهارات والمعارف اللازمة لبناء مستقبله ووطنه.
من جانبه، قال الموجه الأول لمادة اللغة العربية مصطفى حسون: “إن الأسئلة هذا العام ليست مؤتمتة لكن يتم العمل لوضع قالب موحد للمادة في المستقبل ووضع التوصيفات المناسبة لكل كتلة من كتل الأسئلة والتحضير للاتفاق على عدد الأسئلة ودرجاتها بحسب نوعية الأسئلة.”
وأضاف: “نطّلع على تجربة الزملاء استعداداً لما يكون هناك اقتراحات في الأعوام القادمة لنلحق بالركب مع الحفاظ على هوية المادة.”
وتحدثت الموجهة الأولى لمادة التاريخ ميساء الخطيب أنهم عمموا منذ العام الماضي نموذجاً للمادة يحافظ على المهارات الأساسية للمادة، وكانت الاسئلة محصورة بقالب مقالي أما الآن مؤتمت، لافتةً إلى أن النص مازال موجوداً إلا أن الإجابات ستكون اختياراً من متعدد، كذلك الخريطة والوثيقة والمخطط البياني مستمرون في النموذج، لكن تحولت الإجابات من قوالب مقالية إلى اختيارات من متعدد ومؤكد أن الأتمتة أسهل للطالب باعتبار الاجابات مذكورة لكن تحتاج لتركيز في الاختيار..
حضر الورشة مديرو الإشراف التربوي والامتحانات والقياس والتقويم والمعلوماتية والتعليم والموجهون الأولون.