أكدت عدة مصادر في صنعاء لصحيفة “الأخبار”، أن اليمن أقرت استعجال الرد على الكيان الصهيوني، وعزمها توسيع عملياتها الهجومية بالتنسيق مع المقاومة الإسلامية في العراق، لتوجيه ضربات مؤلمة ضد الوجود الأميركي في عدد من القواعد العسكرية في المنطقة.
ويأتي هذا في ظل تراجع الهجمات الجوية الأميركية – البريطانية على اليمن، وتراجع عمليات صنعاء، ضد السفن المرتبطة بالكيان في ضوء التزام غالبية شركات الملاحة الدولية بضوابط وشروط اليمن، ومبادرة عدد منها إلى التواصل مع الأخيرة وطلب الإذن بمرور سفن تابعة لها ليست لها ارتباطات بالكيان.
اقرأ أيضاً: اليمن.. معركتنا مع العدو الصهيوني مفتوحة وطويلة الأمد
وحسب الأخبار، أشارت مصادر إلى استمرار الحراك الأميركي المعادي لليمن بالتنسيق مع القوى اليمنية الموالية للتحالف السعودي – الإماراتي، مؤكدة أن لقاءات تجري في الولايات المتحدة بين رئيس المجلس الرئاسي التابع للتحالف، رشاد العليمي، وقيادات في الكونغرس بشأن خطة الولايات المتحدة التصعيدية على الجبهات الداخلية في اليمن.
وأوضحت المصادر أن العليمي أجرى اتصالات مع المبعوث الأميركي لدى اليمن، “تيم ليندركينغ”، ولقاء مع سفير واشنطن لدى اليمن، ستيفن فاجن، في الرياض، قبل مغادرته إلى نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تركزت هذه الاتصالات حول دعم واشنطن للحرب بالوكالة، والتي تقودها الفصائل الموالية للسعودية والإمارات ضد حركة أنصار الله”.
وأكّدت المصادر أن صنعاء ترصد كل تحركات العدو، وأن رسائلها التي وجّهتها إلى دول التحالف تُعدّ بمثابة إنذار أخير سيكون له ما بعده.