بحث رئيس وفد سورية إلى أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة السفير بسام صباغ مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان سبل تعزيز العلاقات الثنائية الاستراتيجية والمميزة بين البلدين، وتسريع تطويرها في عدد من المجالات المهمة.
وأكد الجانبان على ضرورة احترام سيادة ووحدة الأراضي السورية والاستمرار في جهود مكافحة الإرهاب، مشددين على أهمية الاجتماعات التي تعقد بصيغة أستانا لتحقيق المزيد من الاستقرار والأمن في المنطقة، وذلك خلال لقائهما في نيويورك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ومن جانب آخر، التقى “صباغ” كبير المستشارين السياسيين لرئيس إريتريا يماني غبريب، وناقش معه سبل تعزيز العلاقات بين سورية وإرتيريا، وتم التأكيد على ضرورة تكثيف التشاور بين الجانبين.
وشدد صباغ على أهمية العمل المشترك بما في ذلك في إطار مجموعة أصدقاء الدفاع عن الميثاق، لفضح الآثار الكارثية للإجراءات القسرية الأحادية التي تفرضها الدول الغربية على عدد من الدول ومن ضمنها سورية وإريتريا، وإدراجها على جدول أعمال جميع الاجتماعات رفيعة المستوى والقمم الدولية التي تعقد تحت مظلة الأمم المتحدة.
كما أشار رئيس الوفد السوري خلال لقائه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون إلى الانتهاكات الفاضحة لأحكام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي في سورية، والناجمة عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة السورية والوجود العسكري الأمريكي والتركي غير الشرعي في شمال سورية، إضافة إلى الحصار الاقتصادي اللاإنساني المتمثل بالإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية التي تفاقم معاناة السوريين.
وفي ذات السياق، تطرق وزيرا خارجية روسيا سيرغي لافروف والسعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبد اللـه خلال لقائهما إلى تطورات الوضع في سورية، في حين بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية.