شراكة دفاعية محتملة بين واشنطن وسوريا الجديدة قيد الدراسة في الكونغرس

ناقشت لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي، في تقرير رسمي، بإمكانية إقامة شراكة دفاعية بين الولايات المتحدة وسوريا.

هذه الخطوة تعد غير مسبوقة و تعكس تغيرًا في المقاربة الأمريكية تجاه الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع.

إشادة أمريكية بالشعب السوري والحكومة الجديدة

أشاد التقرير بـ”عزيمة الشعب السوري في تحرير نفسه من عقود من الحكم الاستبدادي”.

وأشار إلى أن المرحلة الحالية تمثل فرصة تاريخية لجميع السوريين، بما في ذلك الأقليات الدينية والإثنية، للمشاركة في بناء مستقبل سياسي قائم على الحرية والازدهار والتعاون”.

إجراءات حكومية لافتة ضد حزب الله والمخدرات والنفوذ الإيراني

ووفقًا للتقرير، فإن الحكومة السورية الجديدة اتخذت خطوات حاسمة في عدة ملفات أمنية، أبرزها:

  • اعتراض شحنات أسلحة غير مشروعة إلى حزب الله.
  • تفكيك دور سوريا السابق كدولة عبور وإنتاج للمخدرات.
  • الحد من النفوذ الإيراني والروسي في الداخل السوري.

كما سلطت اللجنة الضوء على التعاون المتزايد بين الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي.

حيث بدأت خطوات عملية نحو دمج قوات قسد ضمن هيكل القوات الأمنية الفيدرالية السورية، في إطار اتفاق أمني تم إصداره في أبريل/نيسان 2025.

طلب إحاطة رسمية من وزارة الدفاع الأمريكية

وطلبت اللجنة من:

وزير الدفاع الأمريكي، قائد القيادة المركزية، مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن الدولي، مدير وكالة استخبارات الدفاع، أن يقدموا إحاطة شاملة للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب في موعد أقصاه 15 فبراير 2026، حول:

  • التقدم المحرز
    التحديات المتوقعة
    وآفاق الشراكة الدفاعية الأمريكية-السورية المحتملة.

 

إقرأ أيضاً: نيوزويك: ما يحدث في سوريا وصمة عار على واشنطن وضمير العالم

إقرأ أيضاً: تقييم البنتاغون: الجيش السوري الجديد يفتقر للتماسك.. وتحذيرات من نفوذ متطرف في دمشق

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.