اجتاحت الحرائق غابات ولاية هاواي التي أصبحت مدمرة، باستثناء منزلٍ ظلَّ بمنأى عن الدمار الذي أصاب كل ما كان حوله، وأظهرت اللقطات المصورة المنزل ذا السقف الأحمر والواجهة البيضاء، وهو لا يزال قائماً وسط البقايا المتفحمة للمدينة التاريخية.
وقالت وسائل إعلام بريطانية.. “إن عملية التجديد التي جرت مؤخراً للعقار أسهمت في حمايته من النيران التي اجتاحت المنطقة، رغم أنها لم تتضمن تنفيذ الأعمال الخاصة بمراعاة مقاومة الحرائق، أو أي شيء آخر لأنه منزل خشبي بنسبة 100%”.
وأوضح مُلّاك المنزل.. “تضمنت أعمال التجديد استبدال السقف الإسفلتي الذي يساعد “وفق الخبراء” على اشتعال النيران بسقف آخر معدني من الفولاذ الثقيل، كما قلّل أيضاً الشجر حول المنزل لتقليل مخاطر النمل الأبيض، ووضعا مكانها أحجاراً.”
من جانبه، أشار مدير برنامج سياسة المناخ والطاقة في معهد “ستانفورد وود” للبيئة مايكل وارا.. أن “من المحتمل أن يكون قرار ميليكين بإزالة المناظر الطبيعية المحيطة بالمنزل مباشرة، واستبدالها بأحجار الأنهار هي التي صنعت الفارق”.