أكدت مصادر طبية لـ داما بوست، أن العائلة التي تم العثور على جثامينها بعد حريق في “مدرسة النجار”، بمدينة طفس بريف درعا الغربي فجر اليوم، تعرضت للقتل قبل إشعال الحريق.
المصادر قالت أن العائلة المؤلفة من “رجل وزوجته وابنه”، قضت نتيجة القتل بأداة حادة قبل إشعال الحريق في ملحق المدرسة المذكورة، والتي تقيم فيها العائلة منذ سنوات بكونها من العوائل النازحة من قرية “عتمان”،مشيرة إلى وجود طفل ثان أصيب بحروق شديدة وسلم لعائلة والده.
وبحسب المعلومات التي حصل عليها “داما بوست”، من مصادر أهلية، فإن السكان القريبين من المدرسة سارعوا لإخماد الحريق الذي نشب فجر اليوم، ليتبين وجود جثامين ثلاث ضحايا نقلوا إلى المشفى الوطني في طفس، حيث تبين لاحقاً أنهم قتلوا قبل الحريق من قبل مجموعة مجهولة الهوية.
وتشهد محافظة درعا ارتفاعاً في معدلات جرائم القتل والسرقة بشكل ملحوظ، وعادة ما توجه أصابع الاتهام إلى الفصائل المسلحة التي تعرف باسم “فصائل التسوية”، بالوقوف وراء جرائم القتل.