داما بوست | منوعات
تروج وسائل السوشال ميديا لصيحات غذائية جديدة تعرف بـ”خبز السحاب” التي كانت محل اهتمام في عام 2016 ثم تلاشت وظهرت مجدداً في جائحة كورونا وما زالت منتشرة حتى الآن.
تبدأ عملية تصنيع “خبز السحاب” بمكونات بسيطة، ونظراً لرواج فكرة هذا الخبز على الـ “تيك توك” فقد تفاوتت طرق تزيين أو تحسين الخبز من قبل مستخدمي المنصة، فهناك من أضافوا له لوناً غذائياً أزرق وآخرون أضافوا له مستخلص الفراولة.
قال خبراء التغذية.. “إن خبز السحاب ليس بالضرورة خبزاً غير صحياً، لكنه في الوقت نفسه ليس بديلاً رائعاً لمن لا يحبون الخبز العادي” ومع هذا فقد لفت الخبراء إلى وجود بعض عوامل التغذية الأخرى التي يجب أخذها بعين الاعتبار حين يتعلق الأمر بهذا النوع من الخبز، وهو خيار جيد للأشخاص الذين يعانون من عدم القدرة على تحمل “الغلوتين” أو يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية.
ونشر موقع “ذا هيلثي”.. “إن الأشخاص الذين يتبعون حمية الكيتو أو حمية منخفضة الكربوهيدرات قد يميلون إلى تناول خبز السحاب نظراً لاحتوائه على القليل من الكربوهيدرات، إذا لم يضف له السكر”.
اختلفت الآراء ووجهات النظر حول هذا النوع من الخبز، فشكله أثار فضول متابعين السوشال ميديا حول كيفية تداخل ألوانه بين الأزرق والزهري والأخضر والأصفر، فيما لم يعجب البعض على اعتباره خبرز تجاري وغير صحي.