“تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق يهز المشهد الفني: رسائل وجع وغضب”

تفاعل عدد كبير من نجوم الفن في سوريا مع الفاجعة الأليمة التي وقعت مساء الأحد داخل كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، والتي أسفرت عن سقوط 25 شهيداً وأكثر من 63 جريحاً، وفقاً لبيان وزارة الصحة السورية.

إذ عبرت الفنانة شكران مرتجى عن حزنها عبر سلسلة من القصص على إنستغرام، وقالت في إحداها: “حداد على أرواح شهداء كنيسة مار إلياس الغيور”، كما أعادت نشر نداء للتبرع بالدم، واختتمت برسالة مؤثرة: “الدم واحد، والحزن واحد”.

من جانبها، قالت سلاف فواخرجي: “السلام لأرواح شهداء كنيسة مار إلياس ضحايا التفجير الآثم… السلام لبلادي وأهل بلادي… الشفاء للجرحى والصبر لنا جميعا”.

الممثلة رنا الأبيض أثارت جدلاً واسعاً بعد تعليق على الحادث، حيث انتقدت عبر إنستغرام الحكومة السورية الانتقالية، وكتبت: “فقط في سوريا، ممنوع الشورط ومسموح الحزام الناسف”، ما أثار موجة غضب واعتبره البعض تحريضاً.

الأبيض أوضحت لاحقاً أن ما حدث “ليس استهدافاً للمسيحيين فقط، بل لكل السوريين”، وأضافت: “لا سلام ولا مستقبل في سوريا عندما يعيش أي مجتمع تحت التهديد”.

الفنان باسم ياخور كتب على مرحلتين: “في قلب دمشق اليوم، دموع تتساقط فوق مذبح المسيح، بلا ذنب سوى الإيمان…”، قبل أن ينشر مقتطفاً من “العهدة العمرية” تضامناً مع مسيحيي الشام.

 

معتصم النهار كتب: “الصلاة كانت للسلام… فصار الدم هو الجواب. رحمة لمن رحلوا، وقوة لمن بقوا”.

أما ديما قندلفت فقد استعادت قول المسيح: “يَا أَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ”، وأضافت: “الرحمة لأرواحهم، والشفاء العاجل للجرحى”.

صفاء سلطان اكتفت بكلمات موجعة: “الرحمة لأرواح الأبرياء. كنيسة مار إلياس دمشق”.

الفنان مكسيم خليل عبّر عن غضبه وألمه عبر رسائل متتالية، افتتحها بآية من إنجيل لوقا، ثم كتب: “الأرواح ضحايا الجريمة الجبانة… كل التعازي لذوي الضحايا، والقصاص من القتلة”.

كما دعا الفنان إسماعيل تمر الجميع للتوجه إلى بنك الدم في المزة، وكتب: “الوضع سيئ. بنك الدم مفتوح ويستقبل المتبرعين”.

 

أما الفنان سامر المصري، فقد كتب عبر “ستوري” على إنستغرام: “الرحمة لشهداء التفجير في كنيسة مار إلياس… والطمأنينة للشعب السوري بكل مكوناته”.

وبحسب بيان لوزارة الداخلية السورية فإن الاعتداء نفذه انتحاري تابع لتنظيم “داعش”، اقتحم الكنيسة وأطلق النار على المصلين قبل أن يفجّر نفسه بحزام ناسف.

هذه الجريمة المروّعة أعادت إلى الواجهة هواجس الأمن والعيش المشترك في العاصمة السورية، وسط دعوات للحفاظ على وحدة السوريين وكرامتهم بمواجهة قوى التطرف والإرهاب.

 

اقرأ أيضاً: تيسير ادريس يجسد شخصية الرئيس السابق بشار الأسد.. ما موقفه؟

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.