داما بوست -عمار ابراهيم| أخمد عناصر الدفاع المدني بحمص بالتعاون مع فوج إطفاء حمص وكوادر إطفاء المصفاة، حريقاً اندلع ظهر الخميس، في مبنى تابع لمصفاة حمص.
وبين مدير الدفاع المدني بحمص، العميد مهذب المودي لشبكة “داما بوست” أن: “الحريق ناجم عن أنفجار أنبوب نفطي داخل البناء، دون وقوع أي إصابات أو وفيات”.
من جهته، أوضح قائد فوج إطفاء حمص الرائد إياد المحمد لـ”داما بوست” بأن إخماد الحريق تطلب التعاون بين فوج إطفاء حمص والدفاع المدني و الزراعة، وشاركت أكثر من 20 سيارة إطفاء شاركت في عمليات الإخماد التي استغرقت وقتاً نتيجة اشتعال مواد نفطية، حيث تم استخدام مادة “الفوم” لإخماده مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لعزل منطقة النيران حتى السيطرة عليه”.
وأكد “محمد” أنه: “لم تسجل إصابات سوى حالات اختناق بسيطة نتيجة انبعاث غاز الكربون الناجم عن دخان الحريق”.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تتعرض فيها وحدة التقطير 100 لحادثة مماثلة، إذ اندلع فيها حريق عام 2021 إثر تسريب حصل خلال نقل نفط خام بين برجين، علماً أن مصفاة حمص وضعت بالاستثمار في عام 1959 كأول مصفاة لتكرير النفط في سوريا.
يذكر أن وزارة النفط والثروة المعدنية بياناً حول الحريق الذي شب، ظهر الخميس، في إحدى وحدات التقطير بمصفاة حمص، قالت فيه الوإنه “عند الساعة 3:30 من بعد ظهر اليوم، وقع عطل طارئ في مضخة التغذية الرئيسية بوحدة التقطير رقم 100 في مصفاة حمص، مما أدى إلى نشوب حريق في الوحدة المذكورة”.
ولفت بيان الوزارة إلى أن “وحدة التقطير التي خرجت عن الخدمة لا تؤثر على حمولة المصفاة الإجمالية، وذلك نظراً لوجود أربع وحدات تقطير جوي بالمصفاة، اثنان منها كانا قيد التشغيل واثنان احتياط. وقد تمت بالفعل المباشرة بتجهيز وحدة احتياطية لوضعها في الخدمة خلال ساعات”.
وكان اندلع مساء الأربعاء حريق في قرى أبو جريص، وعنق الهوى، والشنداخية بريف حمص الشرقي، وأدى إلى احتراق مساحة 4 آلاف دونم مزروعة بمحصول الشعير، كما لم تسجل أي إصابات بشرية جراء الحريق، لكنه التهم مساحات واسعة قدرت بأربعة آلاف دونم، في حين ما زالت أسبابه مجهولة، وفق “المودي”.