أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أنه إذا اعتدى الكيان الصهيوني على الأراضي الإيرانية مجدداً فإن الرد سيكون قاسياً ومختلفاً.
وخلال لقائه النخب العلمية والثقافية في إقليم البنجاب الباكستاني قال رئيسي: “إذا ارتكب الكيان الصهيوني خطأ آخر وقام بانتهاك سيادة الأراضي الإيرانية فسيكون الوضع مختلفاً، وليس من الواضح أنه سيبقى من هذا الكيان أي شيء”.
وشدد الرئيس الإيراني على أن دعم الولايات المتحدة والغرب للجرائم الصهيونية يظهر حقيقة أن أكبر منتهكي حقوق الإنسان اليوم هم الأمريكيون والغربيون وأن ادعاءهم بالدفاع عن حقوق الإنسان أمر يثير السخرية.
وأضاف: إنه “مما لا شك فيه أيضاً أن الكراهية التي نشأت في العالم الإنساني تجاه الصهاينة والأمريكيين ستصبح انتقاماً للشعوب، وستؤدي إلى نهاية وزوال الكيان الصهيوني”.