كشف وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عصام شرف الدين أن الحراك اللبناني الحاصل حالياً يركز على الخارج على اعتبار أن المعرقل الأساسي لعودة النازحين هم أميركا والغرب. فهم يستثمرون في هذا الملف وبالتالي هم يمارسون الظلم بحق النازح السوري وبحق لبنان واقتصاده وأمنه.
وقال شرف الدين في تصريح لصحيفة الوطن: “شاهدنا مؤخراً حوادث من بعض الخارجين عن القانون من النازحين. وهؤلاء يمثلون واحداً بالألف من السوريين الموجودين في لبنان لكنهم بأفعالهم يظلمون غيرهم”.
وفي سياق متصل، أوضح أن وزارته تقدمت في وقت سابق بخطة لإعادة النازحين السوريين. ووضعت خطة لعودة تدريجية مبرمجة وبعدد مقبول شهرياً. وهذه الخطة لاقت توافقاً واستحساناً من وزير الإدارة المحلية السوري وقتها. لكن العائق في تنفيذها كان لبنانياً إذ لم يكن هناك قرار سياسي لبناني نتيجة الضغوط الخارجية مما يسمى الدول المانحة التي تدعي حقوق الإنسان وهي أميركا والاتحاد الأوروبي”.
ولفت شرف الدين إلى أنه من المتوقع حصول تغير فيما يخص التعاطي الأوروبي مع ملف النزوح السوري.