اطلع مجلس الوزراء خلال جلسته الأسبوعية اليوم برئاسة م.حسين عرنوس على مذكرة وزارة الصناعة حول واقع الشركات والمنشآت والمعامل الصناعية المدمرة، والرؤية المستقبلية للتعاطي مع هذه الشركات.
ووجه عرنوس اللجنة الاقتصادية لوضع رؤية متكاملة للتعاطي مع الشركات المدمرة بما يحقق الجدوى الاقتصادية من خلال إعادة التأهيل أو طرح عدد منها للاستثمار عن طريق التشاركية مع القطاع الخاص لتدخل في العملية الإنتاجية وتساهم بشكل فعال في النهوض بالاقتصاد الوطني، مع التركيز على الصناعات ذات البعد الاستراتيجي كالجرارات والإطارات والبطاريات والاسمنت والأدوية وحليب الأطفال.
وبيّن رئيس مجلس الوزراء أهمية بذل جهود مضاعفة لمتابعة سير الأعمال وتنفيذ برامج الوزارات وفق الخطط المقررة بما يضمن جودة ونوعية الأعمال في مختلف القطاعات الخدمية والتنموية والاقتصادية، لافتاً إلى أهمية التوسع بعمليات البحث والاستكشاف في المواقع المأمولة لإنتاج الغاز بهدف إدخال المزيد من الآبار بالإنتاج وتأمين المزيد من هذه الكميات لتوليد الطاقة الكهربائية.
كما بحث المجلس مشروع الصك التشريعي الخاص بإصدار صكوك إسلامية وصكوك إسلامية سيادية لما تشكله من أداة هامة لتأمين آليات ضخ المدخرات بالاستثمار وتأمين التمويل اللازم للمشاريع الاستثمارية التنموية وتشجيع النشاط الادخاري والاستثماري بما يخدم الاقتصاد الوطني ويساهم بتنشيط التداول في سوق دمشق للأوراق المالية من خلال توفير أدوات مالية جديدة يتم إدراجها فيه.
وناقش المجلس مشروع الصك التشريعي الذي يتيح الاستثمار الأمثل في صناعة وتسويق التبغ، وذلك ضمن الحرص على الاستثمار الأمثل للموارد الوطنية المتوفرة على أسس من التكاملية بين القطاعين الزراعي والصناعي والسعي لتسويق المنتجات وفق أعلى قيمة مضافة ممكنة.
وأعلن المجلس عن موافقته لوزارة الصحة على إجراءات تسهيل الحصول على اللقاحات اللازمة للحجاج السوريين لموسم الحج القادم، كما وافق على مقترحات وزارة الزراعة لتأمين 100 ألف طن أسمدة.
وشملت الجلسة أيضاً، اعتماد مجلس الوزراء الرؤية والأهداف العامة لوزارة الثقافة التي تركز على بناء الفكر وتعزيز الهوية الوطنية والانتماء الوطني وحماية وصون التراث الثقافي واحتضان المواهب ودعم الإبداع وتطوير وتحديث المنتج الثقافي وتعزيز بيئته التمكينية إضافة إلى التنمية المجتمعية وتوثيق وتسجيل التراث الثقافي الوطني.